رسميًا في 2024.. دمج الثقافة الإماراتية في منهج منتسوري بفرع ريدوود مونتيسوري في محمد بن زايد

تُعتبر مرحلة التعليم المبكر من أهم المراحل التي تُرسخ الهوية الوطنية وتبني مهارات المستقبل؛ وهذا ما يعكسه فرع ريدوود مونتيسوري الجديد في مدينة محمد بن زايد، الذي يُطبق فلسفة المنتسوري العالمية مع التركيز على ترسيخ القيم الإماراتية وتعزيز الانتماء الثقافي لدى الأطفال. يوفر هذا الفرع بيئة تعليمية متميزة تجمع بين التقاليد والحداثة، ما يُهيئ الأجيال القادمة لتحقيق النجاح في مجتمع متعدد الثقافات.

كيف يعزز فرع ريدوود مونتيسوري الجديد الهوية الإماراتية في التعليم المبكر

يُقدم فرع ريدوود مونتيسوري الجديد نموذجاً فريداً في التعليم المبكر، حيث لا يقتصر دوره على التعليم الأكاديمي فقط، بل يشمل ربط الأطفال بهويتهم الإماراتية من خلال بيئة تجمع بين التراث والقيم المحلية؛ فالأهل يشعرون بالطمأنينة عندما يرون أطفالهم يتعلمون في فضاء مألوف ثقافياً، يعزز استقلاليتهم، ويُنمي ثقتهم بأنفسهم وروح الفضول لديهم. تحتفي الحضانة بالإرث الوطني عبر أنشطة مبتكرة تأخذ الأطفال في رحلة لاستكشاف جذورهم، مما يجعلهم مستعدين لمواجهة تحديات الحياة في عالم مترابط.

العناصر التراثية التي يعايشها الأطفال في بيئة التعليم المبكر بفرع ريدوود مونتيسوري

تصميم الفرع يعكس بوضوح الهوية الإماراتية، إذ تحتوي مناطق اللعب الخارجية على خيمة تقليدية صغيرة تُجسد نمط الحياة البدوية، إلى جانب ألعاب إماراتية أصيلة مثل “الكُرَة” التي تحمل قيمة ثقافية تاريخية. هذه التفاصيل المدروسة بعناية تعمل على تحفيز شعور الانتماء لدى الأطفال، بينما تمنح الأهل تأكيداً بتربية أبنائهم على احترام التراث والعادات المحلية عن طريق اللعب والتفاعل اليومي. تتنوع الأنشطة لتشمل تمثيلاً عملياً مثل تجربة الغوص لصيد اللؤلؤ، مما يعزز الفخر والاعتزاز بهويتهم.

دور التعليم المبكر في غرس قيم التسامح والتعايش ضمن الهوية الوطنية الإماراتية

يعتمد فرع ريدوود مونتيسوري على أساليب تعليمية تحفز الأطفال على فهم التسامح واللطف كقيم جوهرية ضمن هويتهم الوطنية، وذلك عبر سرد القصص والنقاشات الصفية التي تُبرز نموذج دولة الإمارات الإماراتية في احتضان التنوع وبناء علاقات ودية مع مختلف الثقافات. يرتدي الأطفال الملابس الإماراتية جنباً إلى جنب مع أزياء من ثقافات أخرى ضمن أنشطة تمثيل الأدوار، مما ينمي لديهم احترام الآخر دون فقدان الفخر بهويتهم. تعليم هذه القيم في عمر مبكر يُرسخ في أذهانهم أهمية الوحدة، والكرم، والتعايش في مجتمع عالمي.

العنصر التراثي التجربة التعليمية الأثر على الطفل
الخيمة التقليدية مساحة للعب تستوحي الحياة البدوية تعزيز ارتباط الطفل بجذوره الثقافية
لعبة “الكُرَة” لعب تقليدي إماراتي يجمع بين المرح والتعليم تطوير مهارات اللعب الجماعي مع احترام التراث
تمثيل الغوص لصيد اللؤلؤ نشاط تفاعلي يعيد إحياء تجربة التراث البحري غرس الفخر بالهوية والتراث الوطني

يُربط منهج منتسوري في هذا الفرع بما يتعلمه الأطفال بحياتهم اليومية في الإمارات من خلال تطبيقات عملية وميدانية، مثل زيارة حديقة حيوانات العين عند دراسة البيئة والجيولوجيا، ما يُسهم في ترسيخ المعلومات وتعزيز الفهم الذاتي. كما يُولي الفرع أهمية قصوى لتعريف الأطفال بالقادة الإماراتيين الكبار كالشيوخ زايد ومحمد بن زايد، الذين يجسدون قيم الطموح والخدمة المجتمعية، فتُغرس هذه المبادئ في وجدان الأطفال بطريقة تناسب أعمارهم.

يحتضن فرع ريدوود مونتيسوري الهوية الوطنية في كل تفاصيله من خلال توظيف معلمين إماراتيين وتهيئة بيئة صفية غنية بالقيم، اللغة، والتراث، مما يمنح الأهالي ثقة كبيرة بأن أطفالهم لا يتلقون تعليماً أكاديمياً فحسب، بل يكتسبون أساساً متيناً من القيم الثقافية والإنسانية التي تحافظ على هويتهم وتمهد لمستقبل واعد.

للتواصل:
اتصل على 800REDWOOD
أو أرسل رسالة واتساب على 0502138502
زور الموقع: https://www.theredwoodnursery.com
أو عبِّئ نموذج الاتصال: https://www.theredwoodnursery.com/book-a-tour