رسميًا.. جامعة المنصورة تطلق مراكز تدريب مهني جديدة في كليات الهندسة والتجارة والإدارة 2025

جامعة المنصورة تعتمد مراكز تدريب مهني متقدمة داخل كليات الهندسة والتجارة والإدارة لتأهيل الطلاب لسوق العمل، حيث تركز على تطوير مهارات تناسب متطلبات العصر الحديث مثل إعداد السيرة الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية والتعامل مع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما يعزز فرص الخريجين في التوظيف الفعّال.

مراكز التدريب المهني في كليات الهندسة والتجارة والإدارة بجامعة المنصورة وتأهيل الطلاب لسوق العمل

تُعد مراكز التدريب المهني في جامعة المنصورة من المبادرات الرائدة التي تكرّس جهودها في إعداد الطلاب لسوق العمل بشكل احترافي، إذ تقدم الجامعة برامج تدريبية شاملة تتجاوز الدورات التقليدية لتشمل مهارات عملية وعصرية مثل كتابة السيرة الذاتية، والتدريب على كيفية اجتياز المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى تعليم طرق التعامل مع الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الذي بات عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الراهنة، مما يجعل هذه المراكز جسرًا فعّالًا بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل الحديثة.

مبادرة «كن مستعدًا» وتأثيرها في تعزيز التدريب المهني بجامعة المنصورة

تحظى مبادرة «كن مستعدًا» بأهمية كبيرة باعتبارها استراتيجية وطنية مدعومة من القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي، وتهدف إلى تهيئة الطلاب والخريجين لمواجهة تحديات سوق العمل المحلي والدولي، وتعكس هذه المبادرة حرص الجامعة على تطوير المهارات العملية التي يحتاجها الطلاب، والتي تساعدهم في التكيف مع متغيرات سوق العمل، بحيث تشمل مبادرة «كن مستعدًا» برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز القدرات الذاتية وتحسين فرص الاندماج المهني، مما يجسد التعاون بين الجامعة والدولة لتأسيس جيل قادر على المنافسة بكفاءة في سوق العمل.

تأثير التدريب المهني على تغيير ثقافة الطلاب في جامعة المنصورة خلال أكثر من 8 سنوات

لقد شهدت جامعة المنصورة خلال السنوات الثماني الماضية تحولًا ملحوظًا في وعي الطلاب تجاه دور التدريب المهني، حيث تم تأسيس ثلاث مراكز تدريبية داخل كليات الهندسة والتجارة والإدارة العامة تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب بشكل عملي وواقعي يتجاوز الاكتفاء بالحصول على الدرجات العلمية فقط، إذ بات الطلاب يدركون أهمية اكتساب مهارات إضافية تعزز من فرص توظيفهم وتمنحهم قدرة تنافسية أكبر، ويعكس الدعم المستمر من وزير التعليم العالي اهتمام الدولة الحقيقي بإعداد خريجين ملمين بمتطلبات سوق العمل وبمهارات فعّالة تلبي احتياجات العصر.

  • توفير برامج تدريب شاملة داخل الجامعات تساعد الطلاب على تحسين سيرة ذاتهم المهنية
  • استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي كجزء من البرامج التدريبية
  • تعزيز القدرات الشخصية للطلاب من خلال التدريب على مهارات مقابلات العمل
  • تطوير مراكز تدريب مهنية متميزة داخل كليات الهندسة والتجارة والإدارة
  • دعم الدولة والمبادرات الرئاسية لتأهيل القوى البشرية لسوق العمل