الأقحوان.. إليك فوائده لتخفيف الصداع النصفي والحمى

كتب- أحمد فوزي:

يُعرف الأقحوان بخصائصه القوية المضادة للالتهابات وقدرته على تخفيف الصداع، واكتسب شعبية كعلاج طبيعي لمختلف المشاكل الصحية، وكشفت الأبحاث فعاليتها في تخفيف الصداع النصفي، وتقليل الالتهابات، وحتى تحسين صحة الجلد.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، الفوائد المذهلة للأقحوان لتخفيف الصداع النصفي وصحة الجلد، الجرعة والأشكال والآثار الجانبية، وفقًا لـ”only my health”.

تخفيف الصداع النصفي

يُعدّ استخدام نبات الأقحوان الأكثر دراسةً في الوقاية من الصداع النصفي وتخفيفه، وقد حللت مراجعة كوكرين العديد من التجارب السريرية ووجدت نتائج متباينة بشأن فعاليته. دراسة نشرتهاالجمعية الدولية للصداع أفاد الباحثون أن المشاركين شهدوا انخفاضًا في وتيرة الصداع النصفي بمقدار 1.9 نوبة شهريًا عند استخدام الأقحوان، مقارنةً بانخفاض قدره 1.3 نوبة شهريًا عند استخدام دواء وهمي.

اقرأ أيضًا: 6 مكملات غذائية تقوي جهازك المناعي

يشير هذا إلى فائدة متواضعة تتمثل في انخفاض نوبات الصداع النصفي بمقدار 0.6 نوبة شهريًا تُعزى إلى استخدام الأقحوان.

دراسة أخرى نشرت في المعهد الوطني للصحة، أظهرت دراسة أن مستخلصًا محددًا من عشبة الأقحوان لا يقلل فقط من عدد نوبات الصداع النصفي، بل يقلل أيضًا من شدة الصداع الخفيف الذي يسبق الصداع النصفي.

خصائص مضادة للالتهابات

بالإضافة إلى علاج الصداع النصفي، يُظهر الأقحوان تأثيرات مضادة للالتهابات، وأظهرت الدراسات المخبرية أن المركبات الموجودة في الأقحوان يمكن أن تُثبط إنتاج البروتينات الالتهابية، مما يُشير إلى فوائد محتملة لحالات مثل التهاب المفاصل، ومع ذلك، أسفرت التجارب السريرية عن نتائج متضاربة.

نُشرت دراسة في المعهد الوطني للصحة، أشارت إلى أنه على الرغم من أن الاختبارات المعملية كانت واعدة، فإن التجارب البشرية لم تظهر تحسنات كبيرة في أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي عند استخدام عشبة الطرخون.

صحة الجلد

تشير الأبحاث الأولية إلى أن عشبة الأقحوان تساهم في صحة الجلد، وأشارت إلى أنها تقلل من تلف خلايا الجلد والالتهابات، مما قد يخفف من حالات مثل التهاب الجلد ويحسن مظهر الجلد.

قد يهمك: 7 نصائح للتعامل مع الصداع النصفي المصاحب للدورة الشهرية بعد سن الثلاثين

الجرعة والأشكال

تتوفر مكملات عشبة الأقحوان بأشكال متنوعة، بما في ذلك المستحضرات الطازجة، والمجففة بالتجميد، والمجففة، ويمكن شراؤها على شكل كبسولات، أو أقراص، أو مستخلصات سائلة.

السلامة والآثار الجانبية

رغم أن الأقحوان يُعتبر آمنًا بشكل عام لمعظم الأشخاص، إلا أنه قد يُسبب آثارًا جانبية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان الخفيف والقيء وآلام البطن والإسهال، قد يُصاب بعض الأشخاص بقرحة في الفم عند مضغ أوراقه الطازجة، بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التوقف المفاجئ عن استخدامه لفترة طويلة إلى أعراض انسحاب مثل تصلب العضلات والقلق.

ويتفاعل الأقحوان أيضًا مع بعض الأدوية، بما في ذلك مُميّعات الدم، ولا يُنصح باستخدامه أثناء الحمل، لذلك، من الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء بأي نظام غذائي جديد.

close