رسميًا.. المركز الوطني للتأهيل يطلق مباحثات تعاون بحثي جديد مع الإمارات وزايد العليا 2024

استضافت الدكتورة سامية المعمري، مدير القطاع الطبي في المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي، وفدًا مشتركًا من مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بحضور قيادات بارزة منهم الدكتور فراس حبّال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور فواز حبال الأمين العام، إلى جانب الأستاذ علي مكي، عضو مجلس الأمناء، والأستاذة نسيبة الحمادي، رئيس مركز التشخيص الكامل بمؤسسة زايد، إضافة إلى خبراء من الجانبين؛ لتفعيل التعاون البحثي المشترك ودعم المجالات التطبيقية في قطاع التأهيل والصحة النفسية.

تعزيز التعاون المؤسسي في البحث العلمي والتأهيل الطبي بأبوظبي

يمثل تعزيز التعاون المؤسسي محورًا أساسيًا بين المؤسسات الوطنية الرائدة في مجال البحث العلمي والدراسات التطبيقية على مستوى التأهيل والصحة النفسية؛ حيث يهدف هذا التعاون إلى تطوير آفاق الشراكات المستقبلية التي تركز على النشر العلمي وتبادل الخبرات، مع إطلاق مشروعات بحثية مبتكرة تدعم منظومة الصحة العامة في الدولة. ويأتي هذا الجهد متناغمًا مع أولويات الأجندة الوطنية في قطاعات الصحة والتنمية، ومتوافقًا مع مضامين “عام المجتمع” الذي يهدف إلى رفع جودة الحياة وتعزيز الرعاية الصحية المتخصصة.

أهمية دمج القدرات البحثية الوطنية في دعم برامج علاج الإدمان وإعادة التأهيل

أشارت الدكتورة سامية المعمري إلى أن توحيد الجهود البحثية مع شركاء أكاديميين ومؤسسات وطنية عملاقة يشكل عاملًا حاسمًا في ابتكار حلول مبنية على أدلة علمية قوية؛ تدعم البرامج العلاجية والتأهيلية، وترتقي بجودة الحياة في المجتمع بشكل عام. من جهته، أكد الدكتور فراس حبّال أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية لدمج القدرات الوطنية البحثية، بما يخدم تطوير السياسات والبرامج الصحية على المستويين المحلي والإقليمي، خصوصًا في مجالات علاج الإدمان والصحة النفسية التي تشكل أولوية في قطاع الصحة العامة.

سبل تطوير النشر العلمي وتشكيل لجان بحثية متخصصة لدعم قطاع التأهيل

تطرق الاجتماع إلى أهمية النشر العلمي عبر المجلات المحكمة الصادرة عن المركز الوطني للتأهيل، وعلى رأسها “المجلة الدولية لدراسات التأهيل والإعاقة” التي تُصدر بشراكة بين مؤسسة زايد العليا ومركز باحثي الإمارات ومنظمة إعادة التأهيل الدولية. كما بحث الجانبان إمكانية تشكيل لجان بحثية مشتركة لتنفيذ دراسات كمية ونوعية متخصصة تدعم قطاع التأهيل وتواكب التحديات الحديثة. وفي نهاية اللقاء، تم التأكيد على استمرار التنسيق المشترك لبناء بيئة معرفية محفزة على الابتكار، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي في مجالات التأهيل والصحة النفسية.

• تبادل الخبرات المتخصصة في مجال التأهيل والصحة النفسية
• إطلاق مشروعات بحثية مبتكرة لخدمة الصحة العامة
• تعزيز النشر العلمي بالمجلات المحكمة المتخصصة
• تشكيل لجان بحثية مشتركة لتطوير الدراسات النوعية والكمية
• بناء بيئة معرفية تدعم الابتكار والتميز العلمي