رسميًا انتهاء مرحلة تقليل الاغتراب 2025 اليوم.. ونتائج التحويلات تظهر خلال 48 ساعة

انتهت مرحلة تقليل الاغتراب للعام الجامعي 2025 مساء اليوم، وهي المرحلة التي شهدت إقبالاً كبيراً من طلاب الثانوية العامة الراغبين في تحويل رغباتهم وفقًا للضوابط المعتمدة من وزارة التعليم العالي، حيث أكد المسؤولون أن النتائج ستكون متاحة خلال 48 ساعة من إغلاق باب التحويلات.

تفاصيل وأهمية مرحلة تقليل الاغتراب 2025 في تنسيق الجامعات

تُعد مرحلة تقليل الاغتراب 2025 جزءًا هامًا من تنسيق الجامعات، إذ تتيح لطلاب الثانوي العام تعديل اختياراتهم بعد إعلان نتائج المرحلتين الأولى والثانية بكل من الشعب العلمية والأدبية والأنظمة القديمة والحديثة، وذلك وفقًا للقواعد التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات. الهدف الأساسي من هذه المرحلة هو تمكين الطلاب من الانتقال إلى كليات أقل بعدًا جغرافيًا عن محل إقامتهم، مما يسهم في تقليل الأعباء المادية والمعنوية عليهم، ويزيد من فرص التحاقهم بكليات تتوافق مع رغباتهم بشكل أفضل.

الأعداد والمسجلين في تقليل الاغتراب 2025 وأثرها على نتائج التنسيق

سجل أكثر من 40 ألف طالب وطالبة مشاركتهم في مرحلة تقليل الاغتراب 2025، من طلاب المرحلتين الأولى والثانية، الذين تقدموا للتحويلات المناظرة وغير المناظرة ضمن إجراءات التنسيق. هذا العدد الكبير يعكس وعي الطلاب بأهمية تعديل اختياراتهم بعد معرفة نتائج التنسيق الأولي، ويساهم في تحقيق توزيع مثالي للطلاب في الجامعات المختلفة، بما يدعم تحقيق المزيد من العدالة بين المناطق والحد من ظاهرة الاغتراب.

آلية إعلان نتائج تقليل الاغتراب 2025 وفق التعليم العالي

تُجرى عمليات حساب وتدقيق نتائج تقليل الاغتراب 2025 وفق المعايير والشروط التي وافق عليها وزير التعليم العالي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور محمد أيمن عاشور. وتشمل هذه النتائج تعديل رغبات الطلاب بناءً على أولوية الكليات والمجموع الحاصل عليه الطالب، وكذلك التوزيع الجغرافي. وأوضح الدكتور جودة غانم، المشرف على التنسيق، أنه لا يوجد نية لتمديد فترة تقليل الاغتراب بعد إغلاق باب التحويلات، لضمان الانتهاء من إعلان النتائج خلال 48 ساعة، مما يسهل للطلاب التخطيط الأمثل للفصل الدراسي المقبل.

• يجب على الطلاب متابعة صفحات وزارة التعليم العالي لمعرفة تفاصيل النتائج فور إعلانها
• الالتزام بالضوابط الرسمية يضمن سير عملية التحويلات بكل شفافية وعدالة
• تتطلب عملية تقليل الاغتراب اختيار الكليات الأقرب جغرافيًا ضمن الإمكانيات المتاحة