لعبة Resident Evil 9 لديها فرصة لقلب إحدى أجزاء حبكة الجزء الخامس رأسًا على عقب | سبورت ليب

تعتبر لعبة Resident Evil 9 التي يتوقع أن تحافظ على طابع رعب البقاء والأكشن، واحدة من أكثر الألعاب التي يترقبها الملايين حول العالم، ومع ذلك تسربت حولها العديد من الشائعات والتقارير، بما يشمل شخصيات البطولة والأعداء وحتى أجزاءً من القصة.

إلا أن شركة Capcom لم تقدم أيًا من المعلومات الرسمية المؤكدة حتى الآن باستثناء تأكيد تطوير اللعبة لديها في الوقت الحالي، ولم تُقدّم أي معلومات رسمية حول حبكة Resident Evil 9 أو أسلوب لعبها.

شهدت Resident Evil 9 عددًا لا يُحصى من التسريبات والشائعات، مُنظّرةً حول كل جانب من جوانبها تقريبًا، بدءًا من إمكانية بناء مراحل في عالم مفتوح وصولًا إلى أن أحداثها ستجري في منطقة ما ضمن أمريكا الشمالية بشكل محتمل.

كما كان هناك نقاط تكهنات مُتكررة بين مُختلف المُسرّبين وهي عودة بعض الشخصيات القديمة التي ستظهر في Resident Evil 9، بما في ذلك ليون اس كينيدي وكريس وكلير ريدفيلد وغيرهم، وفي الواقع إذا كان هناك ذرة من الحقيقة وسط كل هذه التكهنات، وركزت اللعبة بالفعل على الشخصيات القديمة والمحبوبة في السلسلة، فقد تكون هناك فرصة مُمتعة لقلب إحدى نقاط حبكة Resident Evil 5 رأسًا على عقب.

فوجئنا سابقًا في بداية أحداث Resident Evil 5 بغياب جيل فالنتاين عن الساحة إثر اختفائها بشكلٍ غامض، إذ كان شريكها الشهير كريس ريدفيلد يخوض المغامرة مع شريكة جديدة تُدعى شيفا العمر، ضد ألبرت ويسكر ومخططاته الشريرة، لكن في منتصف قصة اللعبة تقريبًا يتضح بأن جيل لا تزال على قيد الحياة، بل وتعمل مع ويسكر لنشر فيروس يوروبوروس الجديد في جميع أنحاء أفريقيا.

وهذا ما كان لغزًا محيرًا مثيرًا للاهتمام في البداية رفع من مستوى قصة Resident Evil 5 بشكل كبير، حيث ربط مصير شخصية محبوبة لدى عشاق السلسلة بخطط الشرير الماكر ويسكر بشكل مباشر، وهذا بالطبع قبل أن يكتشف كريس ريدفيلد وشيفا بأن هناك جهازًا على صدر جيل يتحكم بها ويجبرها على الانصياع لأوامر ويسكر، الذي سرعان ما قام الثنائي بتدميره لتحرير جيل من قبضته.

يُطلق هذا الجهاز عقار P30 المُستخدم لغسل الدماغ، وبعد تدميره تستعيد جيل فالنتاين رشدها وتعود إلى طبيعتها القديمة التي عشنا معها تجارب قتل الزومبي المثيرة، لذا قد يكون من الممتع رؤية Resident Evil 9 تقلب هذه النقطة رأسًا على عقب، ويمنح جيل فالنتاين التي يعشقها جميع لاعبي ريزدنت إيفل دور البطولة المُنتظر الذي يعطيها حقها.

فقد يكون كريس ريدفيلد هذه المرة هو الشخص الذي تُسيطر عليه قوة معادية ما، وقد تكون جيل فالنتاين هي من تتعقبه وتنقذه لترد له الجميل، وقد يُعطي هذا جوهرًا عاطفيًا قويًا للجزء القادم وبعض المخاطر الشخصية منذ البداية.

قدّمت لعبة Resident Evil Village بالفعل صورة مخادعة لكريس ريدفيلد بكونه الشرير الذي يحرك الأمور في الخفاء:

Will Resident Evil 9 Feature Ethan or Rose?

صُدم الكثيرون عند مشاهدة الفيديو التشويقي للعبة Resident Evil Village في شهر يونيو من عام 2020، وذلك عندما انتهى الفيديو بمشهد صاعقٍ لكريس ريدفيلد وهو يطلق النار على ميا وينترز، بينما يشاهده إيثان وينترز في ذهول، وقد كان هذا المشهد هو مقدمة اللعبة الفعلية التي بدأ معها كل شيء، والسبب وراء وصول إيثان إلى القُرى النائية في أوروبا الشرقية.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إيهام اللاعبين لنحو نصف أحداث اللعبة الرئيسية بأن كريس ريدفيلد قد قتل ميا وينترز بدم بارد، كما يتم مقابلة كريس في بعض المناسبات بغموضٍ كبير متعمد، قبل أن يتبين بأن كريس لم يقتل ميا، بل حاول قتل السلاح البيولوجي المعروف باسم الأم ميراندا، التي كانت متنكّرة في هيئة زوجة إيثان، مما قلب الأمور رأسًا على عقب.

كان من المنطقي أكثر أن يشرح كريس لإيثان سبب قيامه بذلك منذ بداية اللعبة، ولكن كان إيثان حينها ليُصر على الذهاب لزوجته مما سيعقد الأمور أكثر فأكثر ربما، لكن خيار Capcom في جعله الشخصية الشريرة بشكل مخادع كان ناجحًا للغاية، وقد تستفيد من منحه أو منح أي شخصٍ أخر الدور بشكل مؤقت ربما في الجزء القادم الذي سيعطي القصة المزيد من التشويق والغموض والتمني.

close