داعش ينشر تدريبات لتصنيع المتفجرات واستخدامها على السوشيال ميديا





الإثنين 17/مارس/2025 – 12:45 م

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه في محاولة لتوسيع نطاق عملياته الإرهابية، نشر تنظيم داعش عبر منصات التواصل الاجتماعي تعليمات مفصلة تهدف إلى تدريب الأفراد الراغبين في تنفيذ هجمات إرهابية، حيث ركزت هذه التعليمات على كيفية تصنيع المتفجرات البدائية أو “منزلية الصنع”.مرصد الأزهر يحذر: داعش ينشر تدريبات لتصنيع المتفجرات واستخدامها على السوشيال ميديا وتابع المرصد في بيان: وقام التنظيم بتوزيع كتيبات تتضمن تفاصيل دقيقة حول كيفية تصنيع مجموعة متنوعة من المواد المتفجرة، بما في ذلك القنـابل والأحزمة الناسفة، والتي يستخدمها الإرهابيون الانتحاريون.واكد: ويشير هذا الإجراء إلى تحول ملحوظ في استراتيجية تنظيم داعش الإرهابي، حيث يتجه نحو تبني أساليب أكثر تدميرًا لتعزيز قدراته الهجومية وتوسيع نطاق عملياته. وقد كشفت التعليمات الأخيرة عن عدة جوانب رئيسية لهذا التحول الذي يتيح للتنظيم تنفيذ هجمات أكثر تعقيدًا وتنسيقًا.وأضاف أن داعش ركز على توفير معلومات مفصلة حول تصنيع مواد كيميائية شديدة الخطورة مثل HMTD وTATP وأمونال، والتي تتميز بقدرتها العالية على التفجير وسهولة الحصول على مكوناتها.وأكمل: كما يتعمد داعش نشر تعليمات واضحة لصنع القنابل اليدوية والأجهزة المتفجرة المرتجلة، مما يشير إلى جهد منظم لنقل الخبرة في تصنيع المتفجرات إلى أفراد التنظيم، وقدم التنظيم معلومات حول آليات التفجير عن بعد، بما في ذلك استخدام الأجهزة الكهربائية والعناصر المختلفة لضبط توقيت الانفـ_جارات.وأكد: ويتضح من التعليمات التي ينشرها تنظيم داعش الإرهابي عبر تطبيق “تليجرام” أنه لا يكتفي بتوفير المعلومات التقنية لتصنيع المتفجرات، بل يركز أيضًا على تطوير استراتيجيات معقدة للتخفي وتنفيذ الهجمات، مما يشكل تحديًا كبيرًا للأجهزة الأمنية، ومن هذه التعليمات كيفية الحفاظ على سرية الاتصالات والتخطيط للعمليات لإبقاء عناصر التنظيم في الخفاء وتقليل فرص اكتشافهم قبل تنفيذ الهجوم، مما يعقّد جهود الأجهزة الأمنية في الرصد والمتابعة.وفي ظل تصاعد خطر التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش، شدد  #مرصدالأزهر لمكافحة التطرف على أن الخطاب التكفيري الذي تتبناه هذه الجماعات يستهدف بشكل أساسي الشباب، وذلك بهدف تجنيد عناصر جديدة لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدتها جراء الضربات العسكرية المتتالية.وأكد مرصد الأزهر على أهمية الموازنة بين العمليات الأمنية والجهود التوعوية والدينية، لتحقيق نتائج أكثر فعالية في مكافحة التطرف العنيف، وذلك من خلال تحصين الشباب ضد الأفكار المتطرفة بواسطة نشر الوعي الديني الصحيح، وتوضيح زيف الأفكار التي تروج لها التنظيمات الإرهابية، وتعزيز القيم الإنسانية.كما شدد المرصد على ضرورة تكاتف جهود كافة المؤسسات لمواكبة التطور التقني من أجل مراقبة الفضاء الرقمي، والعمل على إزالة المحتوى المتطرف.

close