معتز التوني لا يبدأ العمل قبل الأكل.. واعتذاري عن عفاريت عدلي علام كان أصعب قرار





الإثنين 17/مارس/2025 – 07:38 م

كشف الفنان أكرم حسني العديد من المواقف الطريفة والمهمة في مسيرته الفنية وحياته الشخصية، حيث تحدث عن صداقته القوية بالمخرج معتز التوني وعاداته قبل بدء أي عمل، موضحًا أنه لا يستطيع التركيز عندما يكون جائعًا، ويصبح أكثر عصبية حتى يحصل على طعامه المفضل، والذي غالبًا ما يكون فتة وحواوشي.وأضاف أكرم حسني في تصريحات تليفزيونية، أن معتز شخص كريم جدًا، ويحب عزومة أصدقائه دائمًا، كما أنه ممثل كوميدي بالفطرة، قائلًا: معتز بيضحكني في كل مشهد بيمثل فيه، وهو في الحقيقة زي ما هو على الشاشة.. طبيعي وتلقائي جدًا.وفي حديثه عن ذكريات الطفولة، أكد أكرم حسني أنه شديد التعلق بها، مشيرًا إلى أن لكل بيت رائحة خاصة تبقى محفورة في الذاكرة، خاصة في فصل الشتاء، حيث كانت والدته تحرص على تحضير البلح بالسمنة داخل العيش الفينو، وهي عادة لا تزال عالقة في ذهنه حتى اليوم.وأضاف أكرم حسني، أنه رغم تحقيقه لأحلامه في الوقت الحاضر، فإن هناك أشياء لا يمكن تعويضها بالمال، قائلًا: مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها.كما استعاد ذكرياته في المدرسة، موضحًا أن الإدارة كانت تصر على اصطحابه في الرحلات ليغني للطلاب، رغم أنه لم يكن يدرك وقتها أن صوته كان سيئًا للغاية، مازحًا: كانت إدارة المدرسة بتعمل حاجة غريبة، أنا صوتي كان وحش جدًا.وأشار إلى أن أول شريط كاسيت اشتراه كان للمطرب إيمان البحر درويش، وكان يحفظ أغانيه ويرددها في كل مكان، مما جعل المدرسين يظنون أنه موهوب في الغناء.على الجانب الآخر، كشف أكرم حسني عن كواليس اعتذاره عن المشاركة في مسلسل عفاريت عدلي علام مع النجم الكبير عادل إمام، مؤكدًا أن القرار كان من أصعب القرارات التي اتخذها في مسيرته الفنية، قائلًا: العنوان ممكن يكون مبروز قوي.. مين عاقل يرفض التعاون مع قيمة زي الفنان عادل إمام!أكرم حسني: العمل مع الزعيم كان ولا يزال حلمًا من أحلاميوأوضح أنه في ذلك الوقت كان قد بدأ بالفعل تصوير مسلسل ريح المدام، ولم يكن ممكنًا أن يشارك في عملين دراميين في نفس الموسم، مشيرًا إلى أن مجرد ترشيحه للعمل مع الزعيم كان مصدر فخر وسعادة كبيرة له، لكنه لم يتمكن من التوفيق بين التصوير في العملين، مما اضطره للاعتذار، متابعًا: العمل مع الزعيم كان ولا يزال حلمًا من أحلامي.ورغم نجاحاته الحالية، شدد أكرم حسني على أن ذكريات الطفولة ستظل الأجمل والأكثر دفئًا، متمنيًا أن يتمكن من نقل نفس الأجواء لأبنائه.

close