وزير «الشؤون الإسلامية»: دمج الأيتام بالمجتمع وحمايتهم من الظواهر السلبية

قال وزير الشؤون الإسلامية د.محمد الوسمي، الإثنين، إن فعالية «أسعد تسعد للأيتام» رسالة حضارية شاملة للنهوض بمستوى الأيتام من خلال الأفراد والمؤسسات الحكومية والمدنية.

وقال الوسمي في كلمة ألقاها خلال رعايته حفل افتتاح الفعالية في نسختها الـ23 والتي تنظمها الأمانة العامة للأوقاف في مركز حسن أبل الرياضي إن دعم الأيتام وتوعية المجتمع بدوره تجاه اليتيم والمحافظة عليه جزء لا يتجزأ من المسؤولية المجتمعية مؤكدا العمل على دمجه في المجتمع وحمايته من الظواهر السلبية والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر وتعزيز القيم الإسلامية لديه.

وذكر أن الأمانة العامة للأوقاف حققت إنجازات ضخمة في العديد من المجالات محلياً ودولياً خاصة المتعلقة بخدمة المجتمع وتخفيف العبء عن أبنائه ما يعد نقلة نوعية للعمل الوقفي في الكويت وخطوة حكومية رائدة للنهوض والارتقاء به في شتى مجالاته.

وأعرب الوسمي عن شكره وتقديره للأمانة العامة للأوقاف على تنظيمها وإعدادها للفعالية بالتعاون مع جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية وفريق مبادرات الإيمان.

من جهته قال الامين العام للأمانة العامة للأوقاف بالتكليف ناصر الحمد لـ«كونا» إن هذه الفعالية تقام سنويا من خلال الفرق التطوعية حتى قامت «أمانة الأوقاف» بتبنيها هذا العام إيماناً منها بدورها ومسؤوليتها تجاه الايتام.

وذكر الحمد أن هذه الفعالية تتميز بتقديم عدة فعاليات من خلال مشاركة الجهات الحكومية والفرق التطوعية التي أعطت دافعا لحضور المشاركين بكثافة والتفاعل من خلال المعرض المصاحب والمسرحيات الهادفة التي من شأنها إسعاد الاطفال المشاركين.

وأضاف أن وزير الأوقاف حريص على دعم ورعاية هذه الفعالية كما أنه حريص على الطفل اليتيم ورعايته اجتماعياً ونفسياً مؤكدا دور دولة الكويت التي تتميز برعايتها للأيتام من خلال مؤسساتها وتشجيع جمعيات النفع العام على احتوائها لكل ما يسعد هذه الفئة من المجتمع التي تستحق الرعاية والاهتمام.