حارسة لدى مأوى للحيوانات في أستراليا تعترف بمحاولة بيع أصبعين لقدم بشرية

أقرت امرأة أسترالية بالذنب بسبب ارتكاب سلوك مسيء يتعلّق ببقايا بشرية بعد أن خطّطت لبيع أصبعَيْن لقدم أحد الأشخاص، كانت قد استخرجتهما من قيء كلبَيْن، في السوق السوداء.

وأوردت وكالة «أسوشييتد برس» الأسترالية، اليوم (الاثنين)، أن المرأة كانت تعمل حارسة في مأوى للحيوانات في ولاية فيكتوريا بجنوب شرقي أستراليا عندما تقيّأ كلبان أصبعي القدم وبقايا بشرية أخرى في فبراير (شباط) 2024.

وقالت الوكالة إنّ الكلبَيْن كان قد سُلما إلى مأوى الحيوانات بعد وفاة صاحبهما الذي تُوفي لأسباب طبيعية، قبل أن يأكل الكلبان الأليفان أجزاء من جسده.

وقالت المدعية ميليسا سامبروكس إن حارسة المأوى جوانا كينمان لم تكن حاضرة عندما تقيّأ الكلبان البقايا، لكنها فتشت في سلة المهملات بحثاً عن البقايا البشرية.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» الأسترالية عن سامبروكس قولها: «لقد عثرت كينمان على أُصبعَيْن بشريين وأخذتهما إلى منزلها ووضعتهما في وعاء يحتوي على الفورمالديهايد».

وناقشت المرأة، بعد ذلك، خطة لبيع الأصبعَيْن البشريين عبر الإنترنت مع ابنتها. وأفادت تقارير بأن المرأة كانت تعتقد أنها قد تحصل على ما يصل إلى 400 دولار أسترالي (253 دولاراً أميركياً) مقابل الأصبعَيْن.

ووصلت الشرطة إلى منزلها بعد تلقيها بلاغاً من مصدر مجهول. واعترفت كينمان بحيازة الأصبعَيْن ونيتها بيعهما عبر الإنترنت، وأظهرت للشرطة الوعاء الذي كان بجانب أشياء غريبة أخرى تشمل مخلب تمساح، وجمجمة طائر، وقدم لخنزير غينيا، وأسنان لأطفالها، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء «أسوشييتد برس».

وتواجه كينمان التي لم يصدر حكم ضدها بعد، عقوبة قصوى تصل إلى السجن لمدة سنتَيْن.

close