خيمت حالة من الحزن على أهالي مركز طما شمالي محافظة سوهاج بعد وفاة إبراهيم نوير العطيفي، مدير مدرسة الحسيني أبو ضيف السابق، الذي ترك وراءه إرثًا مميزًا وذكرى لا تُنسى في قلوب كل من عرفه. إبراهيم نوير العطيفي لم يكن مجرد مسؤول تعليمي فقط، بل كان رمزًا للتربية الحانية والمبادئ السامية التي قدّمها لأجيال متعاقبة.
مدير مدرسة الحسيني أبو ضيف ورحلته الحافلة بالعطاء والإخلاص
مقال مقترح رسميًا.. مصر تؤجل الدراسة حتى 2025 وتعلن نظامًا تعليميًا جديدًا يغير قواعد اللعبة هذا الأسبوع
كان إبراهيم نوير العطيفي مدير مدرسة الحسيني أبو ضيف، شخصية تربوية متميزة قدمت الكثير للمجتمع التعليمي في طما، إذ جمع بين دوره القيادي وبين دوره الأبوي، معطيًا كل تلميذ فرصة للنمو والتطور بأسلوب راقِ ومستقيم. تعامله الدائم كان نابعًا من حب صادق وتعهد مستمر بتربية النشء على القيم والأخلاق الحميدة، ما جعله محط احترام الجميع ومحبة الطلاب الذين اعتبروه أكثر من مجرد مدير مدرسة، بل كان بمثابة قدوة وصديق ومعلم حقيقي.
رسالة إبراهيم نوير العطيفي الأخيرة وتأثيرها المؤلم على المجتمع التعليمي
كتب الراحل إبراهيم نوير العطيفي قبل ستة أيام فقط من رحيله منشورًا صادقًا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيه «مرحبا بلقاء الله.. غدًا نلقى الأحبة محمدًا وصحبه»، كلمات له صدى خاص تجسد الإيمان العميق والرضا بقضاء الله، وتحولت هذه العبارة إلى رسالة وداع مؤثرة تأثر بها الجميع. أثرت تلك الكلمات في نفوس زملائه وأصدقائه، مؤكدين أن إبراهيم لم يكن شخصًا عاديًا، بل كان منارة أمل وقوة داخل مجتمع المدرسة، حيث كان يُعرف بالأمانة والصدق والصبر.
ذكريات الأصدقاء والطلاب مع مدير مدرسة الحسيني أبو ضيف وسيرة لا تُنسى
شارك عمر علي، أحد أصدقاء إبراهيم المقربين، تجربة صادقة عن شخصية الراحل قائلًا إنه كان أكثر من مدير مدرسة، فقد كان أبًا ومربيًا ناصحًا كان يغرس القيم الخيرة قبل تقديم الدروس التعليمية، وحضر في ذهنه دومًا نجاح طلابه وأخلاقهم الرفيعة. من ناحية أخرى، عبّر أحد طلابه القدامى عن حزنه العميق لرحيل إبراهيم نوير العطيفي، مؤكدًا أنه خسر أبًا روحيًا كان يعامل الجميع بمودة وأخوة، مبرزًا أن المدرسة بقيت رمزًا متجددًا للأخلاق والإتقان بسبب جهوده ومبادراته العظيمة.
- كان إبراهيم يهتم ببناء الشخصية الأخلاقية للطلاب بقدر اهتمامه بالجانب الأكاديمي
- صاحب منشوره الأخير عبر عن اتزانه الروحي وإيمان قلبه بالقدر
- تُعد سيرته مثالاً حيًا للمعلم الذي يجمع بين الحزم والرحمة والقرب من الطلاب
- أثرت وفاته بعمق في مجتمع طما التعليمي، منعكسة على زملائه وطلابه على حد سواء
اكتسب إبراهيم نوير العطيفي مكانة خاصة بين كل من عرفه، بفضل أخلاقه العالية وعطاءه المستمر، مما يثبت أن أثر مدير مدرسة الحسيني أبو ضيف يمتد ليشمل كل من يدخل هذا الصرح التعليمي، ويجعل من ذكراه نجمًا يضيء دروب الأجيال القادمة داخل المجتمع التعليمي في مركز طما وسوهاج.
دينا فؤاد تسرق الأنظار بأبهى إطلالة بعد نجاح “حكيم باشا” – ماذا قال الجمهور؟
تراجع جديد في سعر الجنيه الإسترليني اليوم الأحد.. تعرف على قيمته المحدثة
رسميًا ارتفاع جديد.. سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين 24-2-1447 لجميع الأعيرة
«طموح كبير» مدرب الجونة في المنافسة مع 7 كبار على لقب الدوري هذا الموسم
دفعة تغييرات جذرية تطرأ على جدول مباريات دوري روشن.. تعرف على أبرزها
تنويه رسمي اليوم.. الأرصاد تكشف تفاصيل الظواهر الجوية بين شبورة ورياح وأمطار متقطعة
قفزة مفاجئة في أسعار الخضروات والفاكهة بكفر الشيخ الأحد 3 أغسطس 2025.. تعرف على التفاصيل
انكسار الموجة الحارة في مصر اليوم الأربعاء.. كيف سيكون الطقس؟