زراعة يد مبتورة في قصر العيني.. هل يمكن للمريض استعادة قدراته بالكامل؟

كتب: محمود رفعت

نجحت مستشفى الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العيني التابع لجامعة القاهرة في إجراء جراحة معقدة استمرت 11 ساعة، تم خلالها زراعة يد مبتورة لمريض يبلغ من العمر 20 عامًا، وذلك للمرة الثانية في تاريخ المستشفى.

زراعة يد مبتورة في قصر العيني

وتمكنت الفرق الطبية المتخصصة في الجراحة من استعادة الحياة لليد المبتورة بفضل التنسيق الفعال والتعاون بين الأطباء من مختلف التخصصات.

حالة المريض بعد العملية

وبصدد هذا الشأن، كشف الدكتور فؤاد زامل، أستاذ جراحة العظام بجامعة القاهرة، عن حالة المريض الصحية مؤكدًا أنها مستقرة حاليًا، حيث تم التأكد من سلامة توصيل العظام بطريقة صحيحة، كما أُجريت الفحوصات اللازمة لضمان سلامة العملية.

اقرأ أيضًا: بمشاركة 20 طبيبا.. إنجاز طبي جديد بزراعة يد مبتورة في مستشفى القصر العيني

عملية معقدة ونادرة

وأشار الدكتور زامل في تصريح خاص لـ “الكونسلتو”، إلى أن العملية تعد من العمليات الطبية المعقدة، وهي الثانية من نوعها التي تُجرى في قسم الطوارئ بالمستشفى، مضيفًا أنه تم استقبال المريض فور وصوله إلى المستشفى، وتجهيز غرفة العمليات والتنسيق مع الأقسام الطبية المختلفة لإجراء الجراحة.

قد يهمك: إنجاز طبي بالقصر العيني.. نجاح زراعة يد مبتورة لشاب عشريني

هل يمكن للمريض استعادة قدراته بالكامل؟

وفيما يتعلق بمستقبل المريض بعد العملية، أوضح زامل أنه رغم التأكد من عدم وجود مضاعفات صحية حاليًا، لا يمكن تحديد ما إذا كانت اليد ستعود لوظائفها الطبيعية تمامًا، مشيرًا إلى أنه سيكون من المبكر التوقع فيما إذا كان المريض سيتمكن من العودة إلى حياته اليومية بشكل طبيعي أم سيواجه صعوبات في استعادة أداء يده المبتورة.

close