برشلونة يعلن خضوع تير شتيجن لجراحة في الظهر.. ماذا يعني ذلك لمستقبله مع الفريق؟

تير شتيجن يخضع لجراحة في الظهر، مما يزيد المخاوف حول مستقبله مع برشلونة بعد فترة قصيرة خاض خلالها تسع مباريات فقط في موسم 2024/2025، نتيجة مشكلات صحية متكررة أثرت على أدائه واستمراريته في حراسة المرمى. هذه العملية الجراحية تأتي بعد معاناته من آلام في الركبة، لتضيف مزيدًا من الغموض حول موقفه مع النادي الكتالوني.

تير شتيجن يخضع لجراحة في الظهر وتأثيرها على مستقبله مع برشلونة

بحسب تقارير صحيفة “سبورت” الإسبانية، تير شتيجن بات مضطرًا للخضوع لجراحة دقيقة في منطقة الظهر، إثر المشاكل الصحية التي اشتدت عليه منذ بداية تدريب الموسم الجديد. الأطباء نصحوا حارس برشلونة الألماني البالغ من العمر 33 عامًا بضرورة إجراء هذه العملية، لما لها من أهمية قصوى لتحسين حالته الصحية وضمان تعافيه بشكل كامل، وهو ما يصعب تحقيقه دون التدخل الجراحي. هذه الحالة الصحية الطارئة تضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبله مع برشلونة، خصوصًا وأن فترة غيابه قد تمتد حتى أربعة أشهر، ما يمثل تحديًا للنادي وجهازه الفني.

غياب تير شتيجن لمدة أربعة أشهر.. تداعيات على برشلونة وحاجة ماسة لبديل

غياب تير شتيجن عن الملاعب لمدة تقدر بحوالي أربعة أشهر يشكل ضربة قوية لبرشلونة، خاصة في ظل الحالة الفنية التي يمر بها الفريق وحماية مرماه في المنافسات القادمة. الحارس الألماني الذي لم يلعب سوى تسع مباريات هذا الموسم، سيترك فراغًا كبيرًا يصعب سدّه في الكامب نو، لعدم وجود بديل قوي بنفس المستوى أو الخبرة التي يتمتع بها. ويلقي هذا الغياب بظلاله على خطط النادي في سوق الانتقالات، حيث يحتاج الفريق إلى التحرك لإيجاد حل بديل مؤقت أو دائم لحماية مرمى برشلونة.

• ضرورة البحث عن حارس مرمى مؤقت خلال فترة غياب تير شتيجن
• تقييم أداء الحراس البدلاء في التدريبات والمباريات القليلة المقبلة
• دراسة إمكانية التعاقد مع حارس جديد في الانتقالات الشتوية

هل يؤثر غياب تير شتيجن على قراره بالبقاء أو الرحيل عن برشلونة؟

تير شتيجن الذي يرتبط بعقد مع برشلونة يمتد حتى عام 2028، يواجه فترة حرجة إثر هذه الجراحة التي تضيف شكوكًا جديدة حول استمراريته مع الفريق. الأزمات الصحية المتكررة قد تدفع اللاعب لإعادة تقييم مستقبله المهني، خصوصًا بعدما تحدثت عدة تقارير عن احتمالات رحيله في ظل ضغط الظروف البدنية والغيابات المتكررة. مع ذلك، يبقى النادي في موقف صعب لا سيما وأن إيجاد بديل بنفس كفاءته في السوق الحالي ليس أمرًا سهلاً، ولذلك فإن مستقبل تير شتيجن مع برشلونة يظل موضوعًا مفتوحًا أمام العديد من الاحتمالات.