مدرب الطلائع يحلل: مانويل جوزيه لم يضف شيئًا للكرة المصرية في 2025

مانويل جوزيه لم يضف شيئًا للكرة المصرية، وفقًا لرؤية هيثم شعبان، المدير الفني لفريق طلائع الجيش، الذي أكد أن المدرب البرتغالي الأسبق للنادي الأهلي لم يُحدث تغييرًا حقيقيًا في أسلوب اللعب أو التكتيك رغم إنجازاته الكبيرة مع الفريق الأحمر وقال شعبان خلال لقاء تلفزيوني: “مانويل جوزيه نجح مع الأهلي لأنه استلم فريقًا يضم كوكبة من أبرز نجوم الكرة المصرية، لكن لم يقدم أي تطوير في طريقة اللعب أو الجانب التكتيكي”.

تقييم هيثم شعبان لأداء مانويل جوزيه في الكرة المصرية

راب هيثم شعبان إلى أن نجاح مانويل جوزيه مع الأهلي كان متوقعًا نظرًا لامتلاكه أغلب نجوم الكرة المصرية، لكنه لم يقدم بصمة مميزة في اللعب أو التكتيك، مما جعله لا يضيف شيئًا للكرة المصرية، على عكس مدربين آخرين. وأوضح أن السويسري رينيه فايلر، المدير الفني السابق للأهلي، كان من النجوم الذين تركوا بصمة تكتيكية واضحة في الكرة المصرية عبر أسلوب لعب منظم ومختلف، مما جعل دوره أقوى بأبعاد تكتيكية واضحة. في نفس السياق، أشار شعبان إلى أن العديد من المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على الأندية المحلية أجادوا في إدارة الفرق أكثر مما أبدوه في الجوانب الفنية، مضيفًا أن الواقع الفني للمدرب الأجنبي قد يتفاوت حسب الظروف والنجوم المتوافرة حوله.

تجارب المدربين الأجانب في الكرة المصرية: بين النجاح والتحديات

أكد هيثم شعبان أن المدرب الكولومبي خوان أوسوريو، الذي قاد فريق الزمالك سابقًا، يعاني بسبب تحديات البيئة الفنية للاعبين في مصر، حيث حاول أوسوريو إدخال أفكار مختلفة لكن جودة اللاعبين لم تساعده على تقديم أداء متميز، مما يعكس عوامل تتجاوز قدرة المدرب نفسه. هذه التجربة توضح أن المدربين الأجانب يكابدون بيت القصيد من التحديات، سواء كانت تكتيكية أو متعلقة بجودة اللاعبين، مما يفرض عليهم جهدًا مضاعفًا للنجاح أو ترك بصمة في الكرة المصرية.

صالح جمعة: المواهب المهدرة بين الالتزام والانضباط

تحدث شعبان عن النجم العربي صاحب الموهبة الكبيرة صالح جمعة، الذي كان لاعبًا مميزًا في سيراميكا كليوباترا والكرخ العراقي، لكنه للأسف أضاع موهبته بسبب تصرفاته غير المسؤولة وعدم التزامه خارج الملعب، ورغم التزامه داخل التدريبات، إلا أن سلوكياته الخارجية أفقدته مستقبله الرياضي. أكد شعبان أنه كان يرافق صالح نفسيًا، حيث دربه منذ كان عمره 16 عامًا في إنبي وكان يقدم أداءً فنيًا جيدًا، لكن العقوبات التي تعرض لها في الدوري العراقي أثرت بشكل كبير على مسيرته. وقد شرح شعبان كيف أن التزام اللاعب داخل الملعب وحده لا يكفي لضمان النجاح إذا لم يكن ذلك مصحوبًا بسلوكيات إيجابية خارج المستطيل الأخضر.

• مانويل جوزيه لم يقدم تطويرًا تكتيكيًا ملموسًا
• رينيه فايلر ترك بصمة تكتيكية منظمة في الأهلي
• خوان أوسوريو تأثر بجودة اللاعبين وتأقلمه مع البيئة
• صالح جمعة موهبة ضائعة بسبب الالتزام والسلوكيات
• التوجيه النفسي كان جزءًا من خطة التعامل مع صالح جمعة

مانويل جوزيه لم يضف شيئًا للكرة المصرية، وهذا ما أجمع عليه هيثم شعبان الذي أكد أن التطور الحقيقي في الجوانب الفنية كان من نصيب بعض المدربين الأجانب الآخرين مثل فايلر الذين أثروا بشكل إيجابي بأساليب لعب مختلفة ومنظّمة بينما بقي دور البعض الآخر محدودًا. أما من حيث اللاعبين، فإن الالتزام خارج الملعب، كما بين حالة صالح جمعة، يعد عاملًا حاسمًا في تحديد مدى نجاح الموهبة، وهو ما يشير إلى أهمية الدمج بين الجانب الفني والانضباط الشخصي لتأمين مستقبل واعد للاعبين في الكرة المصرية.