رسميًا اليوم.. قرار سحب الجنسية الكويتية من المخرج عبدالله العراك وأسباب الأمر

سحب الجنسية الكويتية من المخرج عبدالله العراك أثار اهتمامًا واسعًا نظرًا لمكانته الفنية والعمل الدرامي الذي قدمه في الكويت خلال السنوات الأخيرة، مما دفع الكثيرين للبحث عن تفاصيل القضية وأسباب هذا القرار.

عبدالله العراك والمخرج الكويتي: نبذة عن سيرته وأبرز أعماله

عبدالله العراك، المعروف أيضًا باسم عبدالله عراك مطرب سعيدان، هو مخرج ومنتج منفذ كويتي شاب أثبت نفسه في مجال الدراما الكويتية الحديثة، حيث برز بإخراجه مسلسل “جاك العلم” لعام 2024، وكونه المنتج المنفذ لمسلسل “نت فلوركس 2” في 2023، إلى جانب مشاركته في إنتاج وإخراج مسلسلات مثل “سطار”، “درويشيات” و”ياما كان وكان”. على الرغم من شهرته الفنية، لا تتوفر معلومات دقيقة حول أصوله العائلية وقبليته، إذ تشير بعض التقارير إلى وجود نسب قبلي أو عشائري في شبه الجزيرة العربية، لكن بدون تأكيد رسمي لهذا الربط.

سحب الجنسية الكويتية من المخرج عبدالله العراك: الأسباب والإجراءات القانونية

قرار سحب الجنسية الكويتية من عبدالله العراك صدر عن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، بدعم من مجلس الوزراء، ضمن حملة شاملة بدأت في مارس 2024 استهدفت مراجعة حالات تجنيس متعددة لضمان تطبيق القانون بدقة؛ وهذا القرار جاء وفق المادة 21 من قانون الجنسية الكويتي رقم 15 لسنة 1959، التي تسمح بسحب الجنسية إذا ثبت منحها على أساس معلومات كاذبة أو مستندات مزورة. وعلى الرغم من عدم إعلان الأسباب التفصيلية الخاصة بقضية العراك بالذات، فإن الإجراءات القانونية التي مر بها القرار تضمنت مراحل تدقيق قضائية شملت محكمة أول درجة، محكمة الاستئناف، ومحكمة التمييز التي أكدت سريان القرار بشكل نهائي دون إمكانية استئناف.

الأثر القانوني التفاصيل
تسوية الوضع القانوني سحب الجنسية يؤدي إلى إنهاء كافة الحقوق والامتيازات المرتبطة بالمواطنين.
الإقامة والمغادرة يتوجب على المعني مغادرة الأراضي الكويتية ضمن فترة زمنية محددة.
الحقوق المدنية والسياسية إلغاء حق التصويت والترشح والتملك في قطاعات معينة.

ردود الفعل والتداعيات القانونية والاجتماعية لسحب الجنسية من عبدالله العراك

أحدث قرار سحب الجنسية موجة من الجدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي بين مؤيد لتطبيق القانون بكل حزم حفاظًا على الهوية الوطنية، وبين معارض يعبّر عن قلقه تجاه مستقبل الفنانين الذين قدموا إسهامات مهمة داخل الكويت. أما المختصون في القانون، فقد أكدوا أن القضية إجرائية بحتة وليست سياسية، مما يعكس حرص السلطات على ضبط ملفات الجنسية وفق قواعد قانونية صارمة. في المقابل، عبر العديد من زملاء العراك في الوسط الفني عن صدمتهم وحزنهم، مبرزين التفريق بين الإنجازات الفنية للفنان والقرار القانوني بحقّه، وتمنوا توفير فرص وإعلام أوضح فيما يتعلق بمبررات القرار.

تتخذ الكويت قرارات سحب الجنسية ضمن حملات موسعة مستمرة، تهدف إلى إعادة تقييم ملفات التجنيس التي قد تشمل حالات ازدواجية الجنسية، تزوير أو تقديم بيانات غير صحيحة عند طلب الجنسية، واعتبارات تتعلق بالمصلحة العليا وأمن البلاد، إضافة إلى الإدانة في جرائم تمس الشرف أو الأمن الوطني، رغم التحديات المتعلقة بالشفافية وصعوبة تقديم التظلمات القانونية على بعض هذه القرارات.

لذلك، يبقى مستقبل عبدالله العراك المهني مرتبطًا بالمستجدات القانونية التي قد تظهر، مع إمكانية استمراره في المجال الفني عبر معابر قانونية مختلفة خارج الكويت، ولو أن القرار سيترك أثرًا واضحًا على علاقاته المهنية داخل البلاد في المدى القريب.