فيفا يشيد بأداء الأهلي في الشوط الأول أمام بالميراس ويعتبر هدف أبو علي نقطة التحول في المباراة

سقوط النادي الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية جعل جماهير الكرة تتابع بقلق موقف الفريق في البطولة، حيث انتهت مواجهة الجولة الثانية في دور المجموعات بخسارة الأهلي بهدفين دون مقابل على ملعب ميتلايف في الولايات المتحدة الأمريكية، وتدور التساؤلات حاليًا حول فرص الأهلي في التأهل إلى الدور التالي وسط حسابات معقدة وفرص معلقة بنتائج الفرق الأخرى في المجموعة.

سقوط النادي الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية يزيد الحسابات تعقيدًا

لم تكن نتيجة مباراة النادي الأهلي أمام بالميراس البرازيلي مرضية لعشاق الفريق؛ إذ افتتح الشوط الأول بأداء قوي واتسم اللاعبون بالحماس والانضباط في مواجهة بطل أمريكا الجنوبية، وساهمت انطلاقات وسام أبو علي في إحداث مساحات داخل دفاع بالميراس، ورغم الحيوية الهجومية، أضاع الأهلي الفرص المتاحة ولم ينجح في هز الشباك، بينما جاء الشوط الثاني معاكسا للطموحات بخطأ دفاعي تسبب بهدف عكسي أحرزه الدولي الفلسطيني عن طريق الخطأ، ما منح الأفضلية للفريق البرازيلي الذي استغل الارتباك وأضاف هدفًا ثانيًا أكد أحقية فوزه في اللقاء وانتهت المباراة بنتيجة 2-0 لصالح بالميراس.

فرص النادي الأهلي في التأهل بعد خسارته أمام بالميراس في كأس العالم للأندية

رغم الخسارة جاءت تصريحات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” حول سقوط النادي الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية لتقدم بارقة أمل، فالأهلي الذي يتشارك لقب بطل إفريقيا 12 مرة أمامه مواجهة مصيرية في الجولة الأخيرة من دور المجموعات عندما يلتقي مع بورتو البرتغالي، إلا أن التأهل لم يعد باليد بل أضحى مرهونًا بتحقيق مجموعة من الشروط الصعبة، حيث يحتاج الأهلي للفوز بفارق هدفين على الأقل لضمان تحسين فارق الأهداف واستمرار المنافسة.

  • ضرورة فوز الأهلي على بورتو البرتغالي بفارق هدفين أو أكثر
  • انتظار فوز بالميراس على إنتر ميامي بفارق هدفين أو أكثر
  • في حال تحقق الفوز بفارق هدف فقط لأي من الفريقين، سيتم العودة إلى قاعدة اللعب النظيف لحسم التأهل

جدول يوضح حسابات النادي الأهلي وفرصه في التأهل بعد الخسارة من بالميراس في كأس العالم للأندية:

المباراة ما يحتاجه الأهلي
الأهلي ضد بورتو الفوز بفارق هدفين أو أكثر
بالميراس ضد إنتر ميامي فوز بالميراس بفارق هدفين

مسار النادي الأهلي بعد السقوط أمام بالميراس في كأس العالم للأندية

يجد الأهلي نفسه الآن في موقف لا يعتمد فيه مصيره فقط على نتائجه أمام بورتو، بل أيضاً على نتيجة مواجهة بالميراس وإنتر ميامي، حيث أن السيناريوهات الأساسية تفرض تحقيق فوز واضح من أجل رفع فارق الأهداف، وإذا حدث التعادل في النقاط وعدد الأهداف مع إنتر ميامي، سيتدخل معيار اللعب النظيف لتحديد من يتأهل، هذه الحسابات المعقدة تدفع الجهاز الفني واللاعبين لبذل أقصى جهد في المباراة القادمة، وتدفع جماهير الأهلي لمتابعة جميع مواجهات المجموعة بحذر شديد وانتظار مفاجآت اللحظات الأخيرة التي قد تمنح بطاقة العبور نحو دور الستة عشر أو تضع حدًا لحلم التتويج العالمي.