رسميًا.. تحرك عاجل من النواب لتطهير المدارس بعد إصابة طالبة بلدغة عقرب هذا الأسبوع

تكرر تعرض الطلاب في المناطق الريفية وخاصة بمحافظات الصعيد للحوادث الناتجة عن انتشار الزواحف والحشرات السامة داخل المدارس أثار مخاوف واسعة، لاسيما بعد تعرض طالبة في الصف الثالث الإعدادي للدغة عقرب أثناء أداء امتحان الدور الثاني في مدرسة بمركز نقادة بمحافظة قنا، مما أبرز الحاجة الماسة لتفعيل آليات تطهير المدارس من الزواحف والعقارب بشكل جدي وفعّال.

تطهير المدارس من الزواحف والعقارب في المناطق الريفية ضرورة ملحة

أوضح اللواء هشام الشعيني، عضو مجلس النواب والأمين العام لحزب الجبهة الوطنية في محافظة قنا، أن تكرار حوادث مثل لدغة العقارب داخل اللجان الامتحانية يشير إلى ضعف إجراءات السلامة والصحة داخل المدارس خاصة في المناطق الصحراوية، التي تعرف بانتشار الزواحف والحشرات السامة، وهو ما يهدد سلامة الطلاب والمعلمين على حد سواء، ويثير بقلق أولياء الأمور. وبحسب حديثه، فقد كاد حادث لدغة الطالبة في نقادة أن يتحول إلى كارثة لولا سرعة تدخل الإسعاف ونقل الطالبة إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج المناسب، وهو ما يدل على وجود قصور واضح في تطبيق معايير الأمان داخل المدارس الواقعة في مثل هذه البيئات.

الإجراءات المطلوبة لتطهير المدارس من الزواحف والعقارب وضمان سلامة الطلاب

سعى اللواء هشام الشعيني إلى تسليط الضوء على أهمية وجود خطة دورية ومنظمة للتطهير ومكافحة الحشرات والزواحف السامة في المدارس بالمناطق الريفية والصحراوية، موضحًا أن ذلك يجب أن يكون من أولويات وزارة التربية والتعليم، والتي يتعين عليها تقديم تقرير مفصل عن الإجراءات الفورية التي اتخذتها للتحقيق في حادث نقادة ومحاسبة كل مقصر في تطبيق معايير السلامة داخل المدارس، إضافة إلى التنسيق مع وزارة التنمية المحلية والجهات البيئية والصحية. جاء في تساؤلات الشعيني:

• ما الخطوات المتبعة لضمان بيئة مدرسية خالية من الزواحف والعقارب؟
• هل تم اعتماد خطة متابعة دورية للتطهير قبل بداية كل عام دراسي؟
• كيف تضمن الجهات المعنية تكامل تعاونها في مواجهة هذا الخطر في المدارس القريبة من الصحراء؟

تلك التساؤلات تركز على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة وفعالة لضمان بيئة تعليمية آمنة للطلاب.

حادثة لدغة عقرب في مدرسة نقادة وتأثيرها على سلامة العملية التعليمية

شهد مركز شرطة نقادة بمحافظة قنا تحقيقًا سريعًا بعد إبلاغ الجهات الأمنية عن إصابة طالبة تدعى “أ.ع” بسبب لدغة عقرب داخل إحدى المدارس أثناء أدائها امتحانات الدور الثاني، حيث تم إرسال سيارة إسعاف فورية إلى موقع الحادث، وتم تقديم الإسعافات الأولية للطالبة قبل نقلها إلى مستشفى طوخ في نقادة لتلقي العلاج اللازم، وذلك في استجابة طارئة أفادت بأهمية التحرك السريع لمواجهة مثل هذه المخاطر التي قد تعرقل سير الامتحانات وتسبب ذعرًا بين الطلاب والمعلمين.

مثل هذه الحوادث تبرز الحاجة لتكثيف الجهود حول موضوع تطهير المدارس من الزواحف والعقارب، بحيث يشمل ذلك وضع أنظمة مراقبة منتظمة، والتوعية المستمرة للطلاب والمعلمين حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ، إضافة إلى تنفيذ حملات تنظيف دورية داخل الفصول والأسوار والمدارس ذات المخاطر المرتفعة.