رسميًا.. انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر 30 أكتوبر 2025 والعودة للتوقيت الشتوي هذا العام

يُعلن عن انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر يوم 30 أكتوبر 2025، والعودة رسميًا إلى التوقيت الشتوي اعتبارًا من يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة في منتصف الليل لتصبح الحادية عشر مساءً بدلًا من الثانية عشرة، ليشمل التوقيت الجديد جميع أنحاء الجمهورية، ويستمر العمل به لمدة ستة أشهر حتى نهاية أبريل 2026، مع إمكانية العودة إلى التوقيت الصيفي لاحقًا إذا استمر نظام التوقيت المزدوج.

أهداف تطبيق التوقيت الشتوي في مصر وأثره على المجتمع

تسعى مصر من خلال تطبيق التوقيت الشتوي إلى تحقيق عدد من الأهداف المهمة، يأتي في مقدمتها التكيف مع تقليل ساعات النهار في فصل الشتاء وزيادة طول فترة الليل، مما يساعد على ترتيب مواعيد الذهاب للعمل والمدارس في الصباح بما يتناسب مع ضوء النهار المتاح، كذلك يهدف هذا التوقيت إلى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية خلال ساعات المساء التي يكثر فيها الطلب، فضلًا عن دعم التوازن البيولوجي لجسم الإنسان مع التغيرات المناخية والموسمية التي يمر بها خلال هذا الفصل.

كيف يؤثر التوقيت الشتوي على الحياة اليومية في مصر؟

التحول إلى التوقيت الشتوي يترك بصمة واضحة على مختلف جوانب الحياة اليومية، حيث يتطلب تعديل جداول العمل والمدارس لتتوافق مع النهار الطبيعي، كما تستوجب وسائل النقل العامة مثل القطارات والطيران والحافلات تعديل جداول مواعيدها تلقائيًا لتتناسب مع التوقيت الجديد، بالإضافة إلى تغير مواعيد الصلاة خاصة في أوقات الفجر والمغرب التي تتأثر بالتغير الزمني، علاوة على تحديث الأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر تلقائيًا، بينما تحتاج الساعات اليدوية والمنزلية إلى ضبط يدوي من قبل المستخدمين لتفادي أي سوء فهم أو ارتباك في المواعيد.

خطوات ضرورية للمواطنين عند الانتقال إلى التوقيت الشتوي

  • تفعيل خاصية الضبط التلقائي للوقت في الهواتف المحمولة لضمان تحديث الوقت بشكل آلي.
  • ضبط جميع الساعات اليدوية والمنزلية يدويًا قبل بدء اليوم الجديد لتلافي الإشكالات المتعلقة بالمواعيد.
  • متابعة الإعلانات الرسمية ونشرات الأخبار والتطبيقات المعتمدة لمعرفة جداول النقل والمواعيد الجديدة.
  • الانتباه الدقيق للمواعيد الطبية، والامتحانات، والاجتماعات المهمة التي قد تتأثر بتغير التوقيت.

يُعد تطبيق التوقيت الشتوي جزءًا من سياسة تنظيمية مستمرة تهدف إلى تحسين إدارة الوقت على المستوى الوطني مع مراعاة مصلحة المواطنين في التعامل مع الظروف الموسمية، وبفضل إعداداتهم المبكرة وإتباع الإجراءات اللازمة، يستطيع الجميع التكيف بسهولة مع التغيير وضمان سير أنشطتهم اليومية بسلاسة وبدون مشاكل.