رسميًا.. مصرف الأمان يوضح ملابسات الواقعة في فرع أبومشماشة اليوم

بدأت مشاجرة خارجة عن المصرف في فرع أبومشماشة أدت إلى حالة من الفوضى، ولكن ما حدث لم يكن حادثة سرقة كما انتشر، بل تصرفات من قبل مجموعة من “قطاع الطرق” الذين حاولوا ابتزاز الزبائن وإجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالدخول إلى مصرف الأمان.

توضيح ملابسات ما حدث في فرع أبومشماشة من مصرف الأمان

أوضحت إدارة مصرف الأمان أن الحدث أمام فرع أبومشماشة لم يكن متعلقا بأي نشاط سرقة أو اختراق أمني داخلي، بل كان شجارًا خارجيًا تسببت فيه مجموعة من الأشخاص الذين تصرفوا بعنف وابتزاز تجاه زبائن المصرف، ما أدى إلى اضطراب مشهد الدخول. تدخل أحد موظفي الفرع لمحاولة تهدئة الموقف، لكنه تعرض أيضًا للاعتداء من هؤلاء المعتدين. ورغم ذلك، حرص مصرف الأمان على التواصل الفوري مع الجهات الأمنية التي استجابت سريعًا ونجحت في القبض على اثنين من المتورطين، فيما لاذ الثالث بالفرار.

أمن الزبائن وحماية الممتلكات في فرع أبومشماشة مصرف الأمان

أكدت الإدارة في مصرف الأمان أن سلامة الزبائن والمحافظة على الممتلكات الخاصة بالمصرف تعتبر من الأولويات القصوى، مشددة على أن الحادثة لم تؤثر على سير العمل الداخلي أو أمان الفرع، إذ لم تقع أية سرقة أو ضرر داخل المبنى. كما رجّحت أن تكون الحادثة نتيجة تحركات خارج نطاق المصرف ولا علاقة لها بالعمليات المصرفية أو موظفيه. يأتي هذا التأكيد وسط انتشار واسع للواقعة على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع إدارة المصرف إلى طمأنة العملاء وضمان استمرار تقديم الخدمات بشكل طبيعي وآمن دون أي تعطيل.

تفاعل الجهات الأمنية ودور مصرف الأمان في مواجهة مشاجرة أبومشماشة

كانت الاستجابة السريعة من الجهات الأمنية هي العامل الحاسم في إدارة أزمة المشاجرة أمام فرع أبومشماشة في مصرف الأمان، إذ استطاعت القبض على اثنين من المتورطين والعمل على ملاحقة الثالث. تعاون الإدارة مع الجهات الأمنية يبرهن على حرص المصرف على الحفاظ على النظام وحماية مصلحة عملائه. تعكس هذه الخطوة الجدية في التعامل مع الحادثة حرص المصرف على استمرار بيئة عمل آمنة وتوفير الأمان الكامل للمتعاملين والموظفين بشكل دائم.