يعتبر دعم تعليم الطلبة من الأسر محدودة الدخل أحد أهم المبادرات المجتمعية، حيث أطلقت “مؤسسة القلب الكبير” حملتها السنوية “العودة إلى المدارس” بهدف توفير المستلزمات الدراسية الأساسية لضمان انطلاقة سلسة وميسرة للعام الدراسي الجديد. تستهدف هذه الحملة الطلبة المنتسبين لـ”مركز القلب الكبير التعليمي” في الشارقة، مما يعكس إيمان المؤسسة بأن التعليم حق أساسي لا يجوز التنازل عنه.
كيفية دعم حملة العودة إلى المدارس وتأثيرها على الطلبة
تمتاز حملة العودة إلى المدارس التي تنظمها مؤسسة القلب الكبير في توفير فرصة عملية للمجتمع للمساهمة بشكل مباشر في تحسين ظروف التعليم للأطفال من الأسر محدودة الدخل؛ حيث يمكن للراغبين المشاركة من خلال زيارة المنصة التفاعلية في سيتي سنتر الزاهية بالشارقة طابق ثلاثة بجانب هوم سنتر. تعمل هذه الفعالية بين 21 و31 أغسطس على بيع صناديق مدرسية يتم تعبئتها بالمستلزمات الدراسية الأساسية، ثم تُسلَّم مباشرة إلى الطلبة المستفيدين من الحملة؛ ما يجعل المساهمين شركاء في رحلة تعليم الأطفال ويخلق تجربة إنسانية مجتمعية مميزة.
دور مركز القلب الكبير التعليمي في تعزيز فرص التعليم للطلاب المحتاجين
يرتكز مركز القلب الكبير التعليمي، الذي أُسس في 2019، على توفير بيئة تعليمية آمنة ومساندة للأطفال والشباب الذين يعانون من تحديات التعليم الناتجة عن الفقر والنزوح. يضم المركز طلابًا من دول متعددة مثل سوريا، جزر القمر، وباكستان، ممن يعانون من صعوبات تحول دون التحاقهم بالمدارس النظامية أو الوصول إلى فرص تعليمية متقدمة؛ فيسعى المركز لتمكينهم من تجاوز هذه العقبات عبر برامج تعليمية متخصصة ومستلزمات مناسبة تدعم إكمال مسيرتهم التعليمية بسلاسة.
خيارات الدعم والتبرع لحملة العودة إلى المدارس وأثرها المجتمعي
تتيح حملة العودة إلى المدارس أمام المتبرعين خيارات متعددة لتقديم الدعم، تبدأ بدعم أساسي بقيمة 200 درهم لتوفير باقة مستلزمات مدرسية تشمل حقيبة ظهر، مقلمة، أقلام متنوعة، دفاتر، وعبوة مياه للطالب الواحد؛ أما لمن يرغب في دعم أعمق فيمكنه التبرع بـ500 درهم لدعم رحلة تعليمية كاملة على مدار شهر أو 7000 درهم لدعم الطالب طوال العام الدراسي. بالإضافة إلى ذلك، توفر المؤسسة رعاية صف دراسي كامل يضم 15 طالبًا مقابل 105 آلاف درهم سنويًا، مما يسهم في خلق أثر مجتمعي واسع ومستدام.
ولتشجيع القطاع المؤسسي، تقدم مؤسسة القلب الكبير باقات مرنة مخصصة للشركات لتضمين دعم التعليم ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية، مثل توفير مستلزمات دراسية ورسوم تعليمية لعدة طلاب مقابل مبالغ تبدأ من 10 آلاف درهم لتغطية 15 طالبًا، وصولًا إلى 50 ألفًا لتغطية 75 طالبًا، مع إمكانية تخصيص الدعم حسب رغبة الجهات المانحة بما يعزز دورها المجتمعي.
في سياق متصل، شددت سعادة علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، على أهمية العمل الجماعي ومساهمة الدعم المجتمعي في خلق فرق حقيقي ومستدام، حيث تسعى المؤسسة إلى تهيئة البيئة المثلى التي تدعم تمكين العقول الشابة وتمنحهم الأدوات اللازمة لتحقيق أحلامهم الدراسية والعملية. وتؤكد الحملة من خلال جهودها استمرار المؤسسة في إزالة العقبات التي تعترض سبيل الطلاب نحو التعلم، داعية المجتمع بكافة أفراده وشركاته إلى المشاركة الفاعلة لضمان تحصيل الطلاب للمستلزمات الأساسية واستعدادهم للعام الدراسي الجديد بشكل فعّال.
قفزة غير متوقعة في دعم حساب المواطن للفرد عام 1447.. ما قيمة السقف الجديد؟
تشيلسي يتأهل لنهائي كأس العالم للأندية بعد الفوز على فلومينينسي بثنائية نظيفة
انفراجة مالية مرتقبة لأربعة أبراج.. هل يستعيد الثور حقوقه ويبدأ الأسد رحلة حب وسفر؟
إيرادات خدمة Game Pass تقفز إلى أكثر من 5 مليارات دولار لأول مرة: ما السبب وراء هذا النجاح الضخم؟
«خفايا مثيرة» ريال مدريد يخطط للتعاقد مع لاعب مانشستر سيتي الموسم القادم
موعد انطلاق تنسيق المرحلة الثانية 2025 للشعبتين العلمي والأدبي.. تعرف على التفاصيل المهمة
شاهد الآن الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع على قناة الفجر الجزائرية