عودة جديدة لتقنية الهواتف القابلة للطي في 2025.. كيف تعيد سامسونج إلكترونيكس تعريف السوق

تواصل سامسونج إحداث ثورة في عالم الهواتف الذكية من خلال هواتفها القابلة للطي التي تعتمد على دمج الذكاء الاصطناعي، مما أعاد تعريف تجربة المستخدم بشكل جذري في عام 2025. يبرز الجيل السابع من هواتف Galaxy Z Fold7 وGalaxy Z Flip7 كمنصة متكاملة تجمع بين التصاميم المرنة والقدرات الذكية التي تعكس رؤية سامسونج المستقبلية في صناعة الهواتف القابلة للطي القائمة على الذكاء.

كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تعريف هواتف سامسونج القابلة للطي

تكمن قوة هواتف سامسونج القابلة للطي في تحولها من مجرد أجهزة قابلة للانحناء إلى أدوات ذكية متكاملة تعمل بالذكاء الاصطناعي، ما يعزز نمط الاستخدام اليومي للمستخدمين بشكل طبيعي وسلس. لم تكتفِ سامسونج بالتركيز على الشكل الخارجي فحسب، بل انتقلت إلى تصميم جوهري يعزز التكامل بين الذكاء الاصطناعي ونظام التشغيل، حيث يتفاعل الهاتف مع المستخدم ويستجيب لاحتياجاته فوراً. هذا التوجه يعكس إدراك الشركة أن الذكاء وحده لا يكفي، بل يجب دعمه بجهاز قادر على التكيف مع طبيعة استخدام الفرد، ما يجعل Galaxy Z Fold7 وGalaxy Z Flip7 أمثلة بارزة على هذه الفلسفة.

تجربة الهاتف الذكي القابل للطي: هواتف تعتمد على الذكاء الاصطناعي أساساً

على مدى سبع سنوات، طورت سامسونج مهارات هندسية استثنائية في تصنيع هواتف قابلة للطي تجمع بين التصميم المتين والأداء القوي الذكي، حيث أصبحت ميزات الذكاء الاصطناعي ليست فكرة مستقبلية بل ممارسة يومية متكاملة. فتجربة Galaxy AI التي بدأت مع هاتف Galaxy S24 توسعت لتشمل واجهة تفاعلية متعددة الوسائط تجمع بين الصوت والنص والصورة والسياق، ما يحول تجربة الاستخدام إلى نظام تشغيل شامل. الجيل الثالث من Galaxy AI المتوفر في هواتف Galaxy Z Fold7 وGalaxy Z Flip7 يرتكز على معالجات متخصصة وشراكات استراتيجية من أبرزها التعاون مع جوجل، ما يجعل الشاشات المرنة أكثر استجابة وذكاء في الاستخدام.

مستقبل السوق والابتكار في هواتف سامسونج القابلة للطي المدعومة بالذكاء الاصطناعي

رغم استقرار سوق الهواتف الذكية عالميًا بقيمة تقدر بحوالي 406 مليار دولار سنويًا، تبرز هواتف سامسونج القابلة للطي كاستثناء واضح مع توقعات تخطّي مبيعاتها 20 مليون وحدة في عام 2025، ما يعكس تحولها من منتج متخصص إلى خيار رئيسي ضمن الفئة الفاخرة. سامسونج لا تراهن فقط على الأرقام، بل تركز على دمج الذكاء الاصطناعي بعمق داخل منظومة Galaxy، مع الحرص على خصوصية المستخدم من خلال نموذج On-Device AI الذي يضمن السيطرة الكاملة على البيانات. الابتكار عند سامسونج هو إعادة تعريف تجربة الهاتف، بمزج الذكاء الاصطناعي مع الهندسة التصميمية المدعومة بشراكات استراتيجية، لتقديم فهم أعمق وواقعي للفرد لا يقتصر على مجرد إطلاق هواتف قابلة للطي، بل على إطلاق تجارب ذكية تواكب الحاضر وتستعد للمستقبل.

الهاتف نظام الذكاء الاصطناعي التعاون الاستراتيجي الميزات الرئيسية
Galaxy Z Fold7 الجيل الثالث من Galaxy AI شراكة مع جوجل شاشة مرنة، أداء فائق، تكامل ذكي
Galaxy Z Flip7 الجيل الثالث من Galaxy AI شراكة مع جوجل تصميم أنيق، استجابة فورية، خصوصية عالية