رسميًا.. تجاوز غياب الطالب 10% بدون عذر في الابتدائي والمتوسط يمنع نقله للعام التالي 2025

تُعد أهمية انتظام حضور الطلاب وتجنب الغياب بدون عذر من العوامل الأساسيّة التي تؤثر على انتقالهم إلى المرحلة الدراسية التالية، خاصةً في مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط التي تشهد حرمان الطالب من الانتقال عند تجاوز نسبة الغياب 10% بلا عذر مقبول.

أثر غياب الطالب بدون عذر على انتقاله في التعليم الابتدائي والمتوسط

تشدد وزارة التعليم على أن تجاوز غياب الطالب بنسبة 10% من أيام العام الدراسي بدون عذر شرعي يمنعه من الانتقال إلى العام الدراسي التالي في مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط، بينما يؤدي نفس تجاوز النسبة في مرحلة التعليم الثانوي إلى عدم انتقال الطالب للفصل الدراسي التالي؛ إذ تُعتبر المواظبة شرطًا أساسيًا لاستكمال الدراسة وضمان التقدم العلمي، إذ أن الغياب غير المبرر يشكل عقبة حقيقية أمام التعلّم الجيد والتطور الأكاديمي.

دور المواظبة والانضباط في دعم تفوق الطالب وتعزيزه

يرى نظام التعليم أن انضباط الطالب في الحضور والمشاركة له تأثير إيجابي كبير في رفع معدله الدراسي وتعزيز سلوكه، إذ تساوي درجات المواظبة 100 درجة تُحتسب ضمن المعدل الدراسي خلال الفصلين الدراسيين، كما تضاف درجات السلوك 100 درجة ضمن المعدل الفصلي. ويُحسب ذلك بناءً على الالتزام بالحضور المنتظم للمواعيد الرسمية، إلى جانب المحافظة على القيم الإسلامية والوطنية التي تعكس شخصية الطالب ومشاركته الإيجابية في المناسبات الوطنية والدولية، مما يزدهر قدرته على المنافسة والإبداع.

شروط تقديم الأعذار ومكان تسجيل درجات المواظبة في كشف الدرجات

يحق للطالب أو ولي الأمر تقديم العذر خلال المدة النظامية المحددة مع ضرورة إرفاق إثبات يبرز سبب الغياب، مثل تقرير أو إشعار صادر من منصة “صحتي”، أو إشعار مرافقة، أو إشعار مراجعة، أو مشهد مشاركة في مناسبات أو فعاليات رسمية. كما أكدت الوزارة أن درجات المواظبة تُدرج ضمن كشف درجات الطالب في حقل خاص يُعدُّ جزءًا رسميًا من بطاقة الدرجات، ما يعكس التزام الطالب ومواظبته مما يؤثر على تقييمه الدراسي بشكل مباشر ويشير إلى حرص النظام التعليمي على متابعة سلوك الطلاب الأكاديمي والحضوري بدقة.

المرحلة التعليمية الحد الأقصى للغياب بدون عذر (نسبة) العقوبة
الابتدائي والمتوسط 10% حرمان من الانتقال إلى العام التالي
الثانوي 10% عدم الانتقال للفصل الدراسي التالي

تعتبر متابعة حضور الطالب والانضباط في فعاليته التعليمية من القواعد الجوهرية التي تضعها وزارة التعليم لضمان جودة التعليم وتحقيق التميز داخل المؤسسات التعليمية؛ إذ يشكل الحضور المنتظم وصيانة القيم الوطنية والدينية جزءًا لا يتجزأ من تطور الطالب الأكاديمي وشخصيته العملية، ليصبح مؤهلاً لاكتساب المزيد من المهارات والمشاركة المثرية على المستويين الوطني والدولي.