رسميًا اعتراف عضو مجلس الإسماعيلي بتعنت واضح من الحكام تجاه الدراويش في موسم 2025

تحدث أحمد فهيم عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي عن وجود تعنت واضح وظلم من الحكام تجاه فريق الدراويش في الفترة الأخيرة، معبرًا عن استيائه من هذا الواقع الذي يؤثر على مسيرة النادي. هذا الأمر أثار جدلاً واسعًا بين الجماهير التي تعيش حالة من الغضب بسبب تراجع أداء الفريق في المراتب الأخيرة.

التعنت والظلم من الحكام وتأثيره على فريق الدراويش

أوضح أحمد فهيم عبر حسابه على فيسبوك وفي تصريحات إذاعية أن النادي الإسماعيلي يعاني من ظلم واضح يتمثل في القرارات التحكيمية التي لا تصب في صالح الفريق، مما يولد إحباطًا داخل الجميع. وأكد أن هذا التعنت من الحكام يخلق حالة من عدم الاستقرار، ويزيد الضغوط على اللاعبين والإدارة، خاصة في ظل النتائج المتواضعة التي حققها الدراويش خلال السنوات الماضية. هذا الظلم المستمر يجعل محبي الإسماعيلي يشعرون بأن الفريق يعاني من عوامل خارج الملعب تؤثر على مستقبله الرياضي.

إرادة الجمعية العمومية ودور مجلس الإسماعيلي في معالجة الأزمات

أكد عضو مجلس إدارة النادي أن المجلس ملتزم تمامًا بتنفيذ إرادة الجمعية العمومية، سواء تم تجديد الثقة في المجلس أو سحبها رسميًا، مع احترام كامل لجميع الآراء المتنوعة بين مؤيدي بقاء المجلس ومن يرغبون في التغيير. وأضاف أن هناك حالة من الغضب الجماهيري تجاه أداء الفرق السابقة التي قادت الإسماعيلي خلال عشرين سنة، وهذا الغضب يعكس تأخر النتائج والظهور السلبي في مراكز الهبوط، وهو أمر يشعر به حتى أعضاء المجلس أنفسهم الذين يعبرون عن قلقهم الشديد حيال ذلك. وذكر أن المشكلة تتجاوز الخلافات العادية، حيث واجه النادي مؤخرًا عقوبات تأديبية نتيجة عدم الالتزام بالعقود مع بعض الأطراف، مما زاد من حجم الأزمات التي تواجه الدراويش.

تحديات أزمة العقوبات وأثرها على مستقبل النادي الإسماعيلي

أشار أحمد فهيم إلى أن توقيع عقوبات تأديبية على النادي بسبب مخالفات تتعلق بالعقود كان من أهم العوامل التي أدت إلى تصعيد الأزمة داخل الإسماعيلي. هذا الأمر المشار إليه يمثل مشكلة معقدة تعيق تقدم النادي، إذ تسببت في توتر الوضع الإداري والمالي، ما جعل التعامل مع التحديات الفنية أكثر صعوبة. وأكد فهيم أن الجميع داخل النادي يعي حجم المشكلات ويعمل بجد لحلها، غير أن الظروف كانت أكثر تعقيدًا بسبب هذه العقوبات. ويظل احترام العقود والالتزام بها من الأمور الأساسية لضمان استقرار النادي وتجاوز المرحلة الحرجة التي يمر بها الدراويش حاليًا.