رسميًا أول تعليق من والد الشاعر سعود القحطاني بعد نقل جثمان نجله من جبل سمحان إلى عسير

ودّع والد الشاعر سعود القحطاني جثمان ابنه في عسير بنبرة ملؤها الأمل والتقدير للدولة، مبرزًا كيف كان قدره في جبل سمحان وكيف نقلته الدولة بطائرة إلى وطنه الأخير في عسير، في رسالة تعكس حجم الدعم والأمن الذي تنعم به البلاد. هذا المشهد الإنساني سلط الضوء على مشاعر الحزن والتكاتف بين المواطنين في مثل هذه اللحظات.

لمحة مؤثرة عن تشييع الشاعر سعود القحطاني في عسير والكلمة الأخيرة لوالده

شهدت مراسم تشييع جثمان الشاعر سعود القحطاني تجمعًا واسعًا من الأهالي والمشجعين الذين تجمعوا ليشاركوا في وداعه بحزن وأسى، حيث عبّر والده بكلمات مؤثرة عن الحاجة إلى الدعاء له، معبرًا عن شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لما قدمته الدولة من رعاية وجهود في نقل جثمان ابنه من عمان إلى جبل سمحان مرورًا بعسير. وشدد الوالد على فضل الأمن الذي تعيشه البلاد، متسائلًا عن قدرة أي شخص على حمل سلاح في ظل هذا الأمن، مشددًا على أن هذه النعمة لا تقدر بثمن ويجب دوامها.

دور الدولة في نقل جثمان الشاعر سعود القحطاني وتأمين مراسم التشييع بعسير

أبرز والد الشاعر سعود القحطاني الدعم الذي قدمته الدولة في توصيل جثمان ابنه من جبل سمحان إلى عسير بطائرة، مؤكّدًا أن هذه الخطوة كانت بفضل جهود المسؤولين وحرصهم على توفير كل سبل الراحة للعائلة في مثل هذه الظروف الصعبة. كما أشار إلى أن الأمن والأمان الذي توفره الدولة جعلا من الممكن إقامة مراسم التشييع بشكل منظم وهادئ، مما يعكس حرص الحكومة على حفظ كرامة المواطنين في أصعب الأوقات وتهيئة أجواء مناسبة للتعبير عن المواساة.

رسالة والد الشاعر سعود القحطاني عن الأمن والأمان في المملكة ودعواته للمواطنين

قال والد الشاعر سعود القحطاني إنه من النعم التي تحظى بها بلادنا هو الأمن والأمان الذي يحفظ بيوت المواطنين ويسيطر على الوضع بكل صرامة وعدل، مستعرضًا واقعًا يعزّز الثقة في الدولة تدفع الجميع للتعاون والتكاتف. وأوصى الحاضرين بدعاء فقيدهم، مشيرًا إلى أن ما يحدث في جلسات الدعاء والمناسبات الطيبة يضيء الطريق أمام الجميع، ويجمع القلوب على الصبر والاحتساب. وأيضًا شدد على أن الحفاظ على هذه النعمة مسؤولية مشتركة يجب أن يبذل الجميع جهدهم للحفاظ عليها، مشيرًا بفخر إلى صور القوة التي تقدمها الدولة في سبيل تأمين حياة مستقرة لكل المواطنين والمقيمين.