بشرى للآباء.. 7 طرق فعالة لتخفيف آلام تطعيم الأطفال اليوم

تخفيف آلام تطعيم الأطفال يُعتبر أمرًا مهمًا لكثير من الأمهات اللاتي يسعين لتهدئة أطفالهن أثناء تلقي اللقاحات التي تحمي من أمراض خطيرة تُصيب الأطفال في مراحل مبكرة من حياتهم، مع العلم أن التطعيمات ضرورية وتوصي بها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) حتى سن 18 عامًا لحماية الأطفال بشكل مستمر من الإصابة بمختلف الأمراض.

أفضل طرق لتخفيف آلام تطعيم الأطفال بشكل طبيعي وفعال

تعتمد اللقاحات على إدخال عامل غير نشط أو كائن حي ضعيف لتحفيز جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادة تحمي الطفل من العدوى، وتوفر الأمهات حماية مؤقتة لأطفالهن تمتد لنحو ستة أشهر فقط، ما يجعل التطعيم المبكر ضروريًا لدرء الأمراض الخطيرة مثل الحصبة وجدري الماء. يرافق التطعيم أحيانًا ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وقد تصاحبها أعراض مؤقتة خفيفة، إلا أن الأبحاث أكدت عدم وجود صلة بين اللقاحات والتوحد، وهو ما تخشى منه بعض الأسر، كما أن التطعيم ساعد في القضاء على العديد من أمراض الطفولة. بيد أن تخفيف آلام التطعيم هو مطلب ملح لتحسين تجربة الطفل أثناء هذه العملية.

حمل الطفل وتوفير الراحة أثناء التطعيم لتخفيف آلام تطعيم الأطفال

أثبتت الدراسات أن حمل الطفل بجوار الأم أثناء التطعيم يساعد في تقليل شعوره بالألم بشكل كبير، حيث يمكن للوالدتين أن يمسكوا الطفل بحيث يكون المكان المخصص للحقن مكشوفًا للطاقم الطبي، وفي حالة الأطفال الأكبر سنًا قليلًا، يمكنهم الجلوس في حضن الأم مواجهين لها، مما يخلق جوًا آمنًا يشتت انتباه الطفل ويساعد في تهدئته أثناء تسلم اللقاح.

طرق فعالة أخرى لتخفيف آلام تطعيم الأطفال بشكل مباشر بعد الحقن

تعد طرق التهدئة التالية من الأساليب المجربة والتي تساهم بشكل فعّال في تخفيف ألم التطعيم:

• إرضاع الطفل بعد التطعيم لتوفير راحة وسكينة تساعد في التخفيف من انزعاجه
• إعطاء الطفل ملعقة صغيرة من السكر المحلى أو استخدام لهاية مغموسة في المحليات الطبيعية؛ حيث ثبت أن الطعم الحلو يُقلل من إدراك الألم ويهدئ الطفل
• تشتيت انتباه الطفل بألعاب مفضلة أو فقاعات هواء أو تشغيل مقطع فيديو يحبه؛ الأمر الذي يساعده على نسيان الألم والتركيز على ما يسلّيه
• استخدام كريمات التخدير الموضعي أو البخاخات التي تبرد الجلد قبل التطعيم، مع ضرورة استشارة الطبيب للتأكد من ملائمتها لطفلك
• تدليك الجلد بلطف بالقرب من مكان الحقن بعد الانتهاء، حيث يُعتبر هذا التحفيز اللطيف فعالًا في تقليل الشعور بالألم كما تظهر الدراسات، ويمكنك أيضًا الضغط برفق قبل الحقن لتقليل الانزعاج
• استخدام مسكنات الألم مثل أسيتامينوفين قبل التطعيم بفترة قصيرة، مما يقلل من حدة الألم أو الحمى المحتملة بعد تلقي اللقاح

تساهم هذه الطرق المتكاملة في جعل لحظة التطعيم أقل إجهادًا للطفل وللأهل على حد سواء، مع الحفاظ على أهمية اللقاحات في الوقاية من الأمراض الخطيرة التي قد تسبب مضاعفات صحية كبيرة للأطفال غير المطعمين. الحفاظ على هدوء الطفل وتقليل الألم أثناء التطعيم يعزز من تجربة إيجابية تساعد في استمرار التزام جداول التطعيم لكل المراحل العمرية.