رسميًا.. حكم قضائي صارم بحق المواطن الليبي الذي أطلق أسدًا على الناس هذا الأسبوع

شهدت ليبيا حادثة مروعة حين قام مواطن بإطلاق أسد على مجموعة من الناس، ما أثار حفيظة الرأي العام ومطالبات صارمة من النيابة العامة بحماية الأمن وسلامة المواطنين. الفيديو الذي انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي كشف عن تصرف طائش هدفه التسلية والمزاح، لكنه تسبب في تهديد مباشر للأمن العام.

الحكم الصارم للنيابة على مواطن أطلق أسدًا على الناس

أصدرت النيابة العامة الليبية قرارًا بحبس المواطن احتياطيًا على ذمة التحقيق، بعد انتشار فيديو يوضح إقدامه على إطلاق أسد على مواطنين في مشهد خطير للغاية لم يخلو من الاستهتار. النيابة ألقت العقوبة الغيابية بالسجن 14 عامًا على مالك الأسد، معتبرة أن هذا التصرف يشكل خطرًا جسيمًا على سلامة الأشخاص ويعكس تجاهلًا صارخًا للأمن العام، ما يستوجب اتخاذ إجراءات رادعة لردع مثل هذه السلوكيات.

النيابة العامة وتشديد الإجراءات ضد الإساءة للأمن باستخدام الحيوانات المفترسة

تأتي أحكام النيابة ضمن جهد متواصل لتشديد الرقابة القانونية على ما يُعرض عبر الإنترنت من تصرفات تخل بالأمن المجتمعي، خاصة التصرفات التي تتضمن التهديد باستخدام الحيوانات المفترسة. السلطات القضائية تؤكد على ضرورة محاسبة كل من يعرض حياة المواطنين للخطر، وترفض التسامح مع أفعال تستغل ضعف القانون أو تهدف إلى الترفيه على حساب السلامة العامة.

ردود فعل المجتمع الليبي على حادثة إطلاق الأسد وتداعياتها الأمنية

حملت ردود فعل المواطنين والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي مشاعر الغضب والاستنكار الشديد، حيث دعوا النيابة إلى تطبيق أقصى العقوبات على كل من يستخدم الحيوانات المفترسة في الأماكن العامة إما بعلم أو دون وعي، مؤكّدين أن هذه التصرفات لا تمثل إلا تهديدًا حقيقيًا للأمن الجماعي. وبحسب ما تم تداوله، فإن المجتمع يطالب بإجراءات رادعة تمنع تكرار هذه الحوادث الخطيرة التي تزعزع الاستقرار.

• إغلاق التحقيقات مع استمرار متابعة الحالة القانونية للمواطن المتهم
• تكثيف الحملات التوعوية حول مخاطر استخدام الحيوانات المفترسة في الأماكن العامة
• تعزيز التنسيق بين الجهات القضائية والأمنية لضبط المخالفين
• فرض عقوبات مالية وجنائية صارمة على من ينتهك قوانين الأمن والسلامة