رسميًا.. توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير بوابة الوظائف الحكومية في 2025

توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير بوابة الوظائف الحكومية أصبح من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتحسين جودة الخدمات الحكومية، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي في تبسيط الإجراءات وتسهيل عمليات التوظيف لصالح المواطنين والجهات الإدارية على حد سواء.

كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير بوابة الوظائف الحكومية

يحرص الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير بوابة الوظائف الحكومية، بحيث تعمل هذه التقنيات على أتمتة العديد من الخطوات المعقدة في عملية التوظيف، مما يقلل من الخطأ ويزيد من سرعة الإنجاز، كما يهدف الجهاز إلى تقديم تجربة استخدام مبسطة للمواطنين سواء في تقديم طلبات التوظيف أو متابعة مراحلها، بالإضافة إلى توفير أدوات تحليلية متقدمة تساعد الجهات الإدارية على اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية.

تحديث مدونة السلوك الوظيفي لمواكبة الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي

ضمن جهود تطوير إدارة الموارد البشرية، يشرف الجهاز المركزي على تحديث مدونة السلوك الوظيفي لتشمل ضوابط واضحة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول، حيث يتم وضع قواعد تنظم استخدام التقنية وتمنع المخاطر المحتملة، كما تدمج المدونة سلوكيات مهنية حديثة تهدف إلى التوعية بأهمية استثمار الذكاء الاصطناعي بشكل يحترم الأخلاقيات والمبادئ المهنية، وفي هذا الإطار يتعاون الجهاز مع معهد الحوكمة والتنمية المستدامة لتفعيل هذه الضوابط بما يخدم مصلحة العاملين والجمهور.

رفع كفاءة القيادات والموظفين من خلال التعليم والتدريب عن بُعد

يركز الجهاز على تعزيز قدرات القيادات التنفيذية في الجهاز الإداري للدولة عبر التوسع في منظومة التعليم والتدريب عن بُعد، التي تتيح للمتدربين الحصول على برامج تدريبية متخصصة في مقرات عملهم بمختلف المحافظات، مع عقد اختبارات تقييمية لقياس مدى اكتسابهم للمهارات اللازمة، وتحرص المبادرة على تحديث مهارات عدد كبير من القيادات سواء المرشحين لتولي مناصب قيادية أو غيرهم، كما تشمل خطة التطوير رفع كفاءة مختلف الموظفين المستهدف ترقيتهم بين الدرجات الوظيفية، وذلك من خلال تطوير منظومة إدارة التعلم (LMS) التي توفر فرصاً أوسع للتدريب المستمر والدعم التعليمي.

من خلال هذه الخطوات، يثبت الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة التزامه بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بأفضل الطرق لتعزيز كفاءة العمل الحكومي، مع ضمان بيئة مهنية آمنة تواكب التطورات الحديثة؛ وهذا يقود إلى تحسين طبيعة الخدمات المقدمة للموظف والمواطن على حد سواء.