ظهور نادر.. أحمد بلال يتحدث لأول مرة عن تأثر رمضان صبحي في عمر 28 سنة

رمضان صبحي يعاني من تراجع واضح في الأداء رغم الإمكانيات العالية التي يتمتع بها، خاصة بعد انتقاله إلى نادي بيراميدز، حيث لم يعد يشارك كأساسي ولم يثمر تأثيره على أرض الملعب كما كان في السابق، وهذا ما أكده أحمد بلال نجم الأهلي السابق في تصريحاته التي أثارت جدلًا كبيرًا.

تراجع واضح في أداء رمضان صبحي بعد انتقاله لبيراميدز

أوضح أحمد بلال أن رمضان صبحي ابتعد بشكل ملموس عن مستواه الذي كان عليه أثناء فترة تواجده في الأهلي، لافتًا إلى أن الجناح صاحب 28 سنة لم يعد يقدم الأداء المؤثر الذي توقعه الجمهور، بل أصبح بعيدًا عن التشكيلة الأساسية في بيراميدز، وهذا الأمر يتناقض مع الإمكانيات الفنية العالية التي يمتلكها اللاعب. يعاني رمضان من فقدان الحماس والشغف الملازمين للاعبين في مثل عمره، ما دفع أحمد بلال للسؤال عن قدرة اللاعب على استكمال المباراة كاملة في الوقت الحالي، وهو ما لم يكن يُلاحظ في السنوات الماضية.

فقدان الفاعلية والإنجازات لأفضل 10 لاعبين في مصر

تضاعفت الانتقادات على رمضان صبحي بخصوص تأخر ظهوره كلاعب مؤثر على الساحة المصرية، حتى أن أحمد بلال وصفه بأنه خرج من قائمة أفضل 10 لاعبين في البلاد، رغم الاعتراف بأنه لاعب كورة “كويس” ولديه إمكانيات كبيرة. يستشهد بلال بعدم رؤية رمضان صبحي على مستوى عالٍ منذ ثلاث سنوات تقريبًا، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض في الأداء يرجع إلى غياب الشغف وعدم القدرة على الحفاظ على اللياقة المطلوبة لاستمرار الأداء القوي خلال المباريات كاملة، وهو ما يضع علامات استفهام حول مستقبل اللاعب المهني وقدرته على العودة لمكانته السابقة.

هل يستطيع رمضان صبحي استعادة مستواه قبل إنهاء عقده مع بيراميدز؟

توجد تساؤلات كثيرة حول إن كان رمضان صبحي قادرًا على عودة مستواه القديم ومجده مع نادي بيراميدز، هذا الأخير الذي يمنحه فرصة أكبر للعب أساسيا وتحقيق التألق. يعتمد ذلك على استعادة اللاعب لشغفه وحماسه، بجانب تحسين الجوانب البدنية التي أثرت على قدرته في الجري وإنهاء المباريات بقوة. يحتاج رمضان إلى:

  • زيادة التركيز على التدريب البدني، لتحسين اللياقة والقدرة على الجري المستمر.
  • إعادة بناء الثقة بالنفس من خلال المشاركة في المباريات وتحقيق نتائج إيجابية.
  • العمل على الجانب النفسي لتجاوز تأثير الانتقادات والحفاظ على الحافز.
  • التعاون مع الجهاز الفني لاعادة تحديد دوره في الفريق بالشكل الذي يعزز تأثيره.

لذلك تظل جميع الأنظار مسلطة نحو رمضان صبحي لمتابعة ما إذا كان سينجح في استعادة مستواه الذي عرفه الجمهور من أربع سنوات، أم أن الفترة المقبلة ستشهد استمرار التراجع ما قد ينعكس على مسيرته الكروية بشكل جذري.