رسميًا.. التوسع في التدريب عن بعد لتأهيل القيادات والموظفين وتطوير منظومة التعلم الإلكتروني 2025

توسعت منظومة التعليم والتدريب عن بُعد لتأهيل القيادات والموظفين وتطوير نظام إدارة التعلم (LMS) بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، حيث أصبح بإمكان المتدربين الحصول على البرامج التدريبية في أماكن عملهم بمختلف المحافظات، مع إجراء اختبارات تقيس مهاراتهم وقدراتهم، بهدف رفع كفاءة القيادات بغض النظر عن عدد المرشحين للمناصب الإدارية.

التعليم والتدريب عن بُعد كوسيلة فعالة لتأهيل القيادات والموظفين

أكد المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن التعليم والتدريب عن بُعد بات يشكل الركيزة الأساسية في تطوير قدرات القيادات والموظفين، حيث يُتيح لهم الوصول إلى برامج تدريبية متخصصة دون الحاجة إلى التنقل، ما يوفر الوقت والجهد، ويضمن اتساق التدريب على مستوى مختلف المحافظات، كما أن هذه المنظومة تعتمد على تقديم المحتويات بشكل قبلي بالإضافة إلى إجراء اختبارات تقييمية تقيس مدى تحقق الأهداف التدريبية لكل متدرب.

توسيع نطاق تدريب الموظفين المستهدفين للترقيات عبر منظومة إدارة التعلم (LMS)

لا يقتصر اهتمام الجهاز المركزي على تدريب القيادات فقط، بل يشمل تدريب الموظفين الذين يستهدفون الترقي بين الدرجات الوظيفية، ضمن خطة متكاملة لتطوير العنصر البشري في الدولة، حيث يوضح حاتم نبيل أن تطوير منظومة إدارة التعلم (LMS) يساعد في توفير فرص أوسع ومستدامة للتعليم والتدريب المستمر عبر الإنترنت، مما يعزز مهارات الموظفين ويرفع كفاءتهم بشكل مستدام ويساهم في تحديث الأداء الحكومي.

كيفية الاستفادة من منظومة التعليم والتدريب لتطوير القدرات القيادية والوظيفية

تعتمد منظومة التعليم والتدريب عن بُعد على مجموعة من الخطوات التي تضمن تحقيق أفضل نتائج في تطوير القدرات القيادية والوظيفية، منها:

  • توفير البرامج التدريبية الرقمية في أماكن العمل لضمان سهولة الوصول إليها
  • إجراء اختبارات تقييمية دورية لقياس مدى استيعاب المتدربين للمحتوى
  • تطوير نظام إدارة التعلم (LMS) لتسهيل متابعة الأداء وتقديم الدعم الفني والتعليمي
  • تعزيز فرص التدريب المستمر لجميع الفئات بما يشمل القيادات والموظفين المستهدفين للترقي
  • تقديم محتويات تدريبية محدثة ومتنوعة تلبي احتياجات التطوير المهني

تمثل منظومة التعليم والتدريب عن بُعد نقطة تحول حقيقية في تطوير الموارد البشرية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، حيث تسهم في صياغة قاعدة قوية من القيادات والموظفين المؤهلين القادرين على مواكبة التطورات الحديثة في سوق العمل الحكومي، وتحقيق رفعة الأداء المؤسساتي. استمرار هذه الجهود يعكس حرص الجهاز على بناء بيئة عمل متطورة تعتمد على التعليم والتدريب المستمر، وتوظف التكنولوجيا بشكل ذكي لصالح تحديث الكفاءات المتاحة داخل الجهاز بأكمله.