ظهور نادر لمروة يسري بنت مبارك في قضية اتهام وفاء عامر بتجارة الأعضاء اليوم

بدأت مروة يسري اعترافاتها أمام جهات التحقيق مؤكدة أن اسمها الحقيقي هو فريدة، من مواليد نوفمبر 1988، بعد أن أدلت سابقًا ببيانات خاطئة تتعلق بهويتها، وسط اتهامات موجهة لها بسب وقذف الفنانة وفاء عامر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مزاعم تورطها في تجارة الأعضاء.

كشف الحقيقة: كيف اعترفت مروة يسري باسمها الحقيقي وتاريخ ميلادها الفعلي

أوضحت مروة يسري في التحقيقات أن اسمها الحقيقي هو فريدة، خلافًا لما ورد في بياناتها الأولية، حيث كانت قد ذكرت سابقًا أنها من مواليد عام 1985، بينما تم تأكيد ميلادها في نوفمبر 1988. جاء اكتشاف هذا الأمر من خلال تواصیها مع صحفية، غير أنها لم تستطع تذكر اسمها بسبب مرور الوقت؛ وأشارت إلى أن الصحفية كانت مستشارة إعلامية للرئيس السابق محمد مرسي. هذا الاعتراف جاء ليضع حداً للشائعات حول هويتها، ويكشف عن أبعاد جديدة لقضيتها.

تفاصيل نشأتها وظروف حياتها مع الأسرة التي انتسبت إليها زورًا

روت مروة تفاصيل نشأتها قائلة إنها تربت لدى أسرة ليست أسرتها الحقيقية، حيث تم اختطافها عن عائلتها الأصلية وهي في عمر سنة ونصف سنة، منذ عام 1990، حيث انتقلت إلى عائلة في إمبابة زُوّرت وثائقها الحكومية لتُثبت انتسابها لهم. وأضافت أنها تعرضت لسوء المعاملة المستمرة، مما انعكس سلبًا على تحصيلها الدراسي، إذ كان العنف اللفظي والجسدي حاضرًا، بالإضافة إلى إحساسها الدائم بأنها ليست من عائلتهم. هذا الواقع دفعها لنتائج دراسية مخيبة في مرحلة الثانوية العامة، ما عرقل طموحاتها في التعليم. إلا أنها التحقت لاحقًا بالمعهد العمالي، حيث استغرقت الدراسة أربعة أعوام قبل أن تتزوج.

معلومات عن الأسرة الحقيقية وكيف أثرت الظروف على حياة مروة يسري

أكدت مروة أن والدها هو يسري عبد الحميد السيد المتوفى، وأمها هي زينب محمد علي، ولديها أخ شقيق اسمه محمد يسري عبد الحميد. أما عن إخوتها من والدتها الآخرين، فلم تُتعامل معهم ولا تربطها بهم علاقة، بسبب الطلاق الذي وقع بين والديها وزواج والدتها مرتين بعد ذلك. هذه التفاصيل تعطي فهمًا أعمق للأزمة الأسرية التي مرت بها، بجانب الاعتراف أنها في واقعها ابنة الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، ووالدتها الحقيقية هي إيمان الطوخي، مما يزيد من تعقيد طبيعة حياتها ويبرز أسباب التزوير والادعاءات التي لاحقتها سنوات طويلة.

  • ألقت مروة الضوء على التزوير في الوثائق الحكومية التي تربطها بعائلة أخرى غير عائلتها الحقيقية.
  • أشارت إلى سوء المعاملة التي أثرت على تحصيلها الأكاديمي وصحتها النفسية طوال فترة طفولتها.
  • أكدت على عدم وجود اتصال بمعارف أو إخوة من عائلة والدتها بعد الطلاق، مما عزز شعورها بالانفصال.
  • ذكرت مسألة الزواج المبكر بعد إنهاء دراستها في المعهد العمالي، ما يشير إلى استمرار التحديات الاجتماعية في حياتها.

تعكس هذه الإفادات عمق التوترات العائلية التي عاشتها مروة، وتسلط الضوء على خلفيات قضيتها في الاتهامات الموجهة إليها، مع تأكيد أن ظروف نشأتها كانت معقدة ومليئة بالتحديات التي طالت جميع جوانب حياتها. هذه البيانات تحقق توازنًا بين الوقائع الشخصية والأحداث المحيطة بها، مما يجعل من الضروري إعادة تقييم كافة الادعاءات بناءً على المعلومات الجديدة التي كشفت عنها بنفسها.