رسميًا.. منصة مدرستي التعليمية الرقمية تحقق نقلة نوعية في السعودية 2025

أصبحت منصة مدرستي الخيار الأمثل للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، حيث وفرت تجربة تعليمية رقمية متكاملة تربط الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور في بيئة تفاعلية سلسة تضمن استمرارية العملية التعليمية بجودة عالية

تعرف على منصة مدرستي وأهدافها في تطوير التعليم الرقمي

منصة مدرستي هي بيئة تعليمية إلكترونية أطلقتها وزارة التعليم السعودية لتقديم تجربة تعليمية تحاكي الواقع المدرسي بالكامل، وتتيح للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور التواصل الفوري والمباشر بما يدعم استمرار التعليم دون تقطع؛ تحتوي المنصة على أدوات متنوعة مثل الفصول الافتراضية عبر برنامج مايكروسوفت تيمز، والواجبات والاختبارات الإلكترونية، إضافة إلى مصادر تعليمية متعددة تشمل الفيديوهات والعروض التفاعلية والمقررات الرقمية، إلى جانب لوحات متابعة تقدم الطلاب وأداءهم.

تهدف منصة مدرستي إلى تحقيق توجهات رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز دمج التكنولوجيا في التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مرنة تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، ودعم الكادر التعليمي بأدوات حديثة تسهل نقل المعلومة، بالإضافة إلى إشراك أولياء الأمور بفعالية في متابعة أبنائهم، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والبحث الرقمي لدى الطلاب.

مميزات منصة مدرستي وطريقة الدخول إليها بسهولة

تميزت منصة مدرستي بتوفير وصول سهل من أي جهاز ذكي متصل بالإنترنت، مع محتوى متنوع يتجاوز النصوص ليشمل فيديوهات تعليمية، ومحاكاة تفاعلية، وأنشطة تعليمية ثرية؛ كما تتيح الفصول الافتراضية التفاعل المباشر بين الطلاب والمعلمين ما يجعل التجربة مشابهة للتعليم الحضوري، مع توفير تقارير مفصلة تساعد أولياء الأمور في متابعة تحصيل أبنائهم، فضلاً عن دعم المعلمين باستخدام تقنيات تسهل تحضير الدروس والاختبارات.

يمكن الدخول إلى منصة مدرستي باتباع خطوات بسيطة تتمثل في زيارة الرابط الرسمي، وتسجيل الدخول بحساب مايكروسوفت الخاص بالطالب أو المعلم، ثم اختيار الجدول الدراسي أو الفصل الافتراضي المناسب، ومتابعة الدروس وأداء الواجبات والاختبارات عبر الإنترنت؛ كما أصدرت وزارة التعليم تطبيقًا للهواتف المحمولة يسهل الوصول إلى المنصة في أي وقت ومن أي مكان.

دور الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور في منصة مدرستي ودعم تطورها المستقبلي

يلعب المعلم دورًا محوريًا على منصة مدرستي من خلال رفع الدروس والواجبات، وعقد الحصص المباشرة، واستخدام أدوات تفاعلية مثل الاستبيانات والمسابقات الإلكترونية، إضافة إلى متابعة تقدم كل طالب وتقديم ملاحظات شخصية؛ أما الطلاب فيستفيدون من حضور الحصص المباشرة أو مراجعة الدروس المسجلة، وأداء الواجبات والاختبارات بمرونة، والتفاعل مع المعلمين وزملائهم إلكترونيًا، كما يتيح لهم استخدام مصادر تعليمية إضافية لتعزيز مهاراتهم.

تولي الوزارة أهمية لمشاركة أولياء الأمور عبر تمكينهم من متابعة مستويات أبنائهم الدراسية، والتواصل المستمر مع المعلمين، ومراقبة حضور الطلاب وأداء الواجبات، مما يعزز التعاون بين الأسرة والمؤسسة التعليمية.

رغم التحديات التي واجهتها المنصة، كضعف الإنترنت في بعض المناطق وصعوبة التأقلم مع التعليم عن بُعد في البداية، تم تجاوزها بفضل تحسين البنية التحتية وبرامج التدريب المكثفة.

ولا تتوقف جهود التطوير عند هذا الحد، بل تسعى وزارة التعليم إلى توسيع دور منصة مدرستي لتدعم التعليم المدمج، وترتبط بمصادر تعليم عالمية، وتمنح الطلاب مهارات رقمية متقدمة تتناسب مع متطلبات سوق العمل المستقبلي؛ ويبرز دور المنصة كنموذج رائد يجمع بين التفاعل الرقمي والتعليم المتميز ضمن رؤية المملكة الطموحة.