رسميًا.. أسلوب جوارديولا يفسر هزيمة القادسية الثقيلة أمام الأهلي في 2025

تسببت الطريقة التي يعتمدها المدرب بيب جوارديولا في خسارة القادسية الثقيلة أمام الأهلي، حسب ما أكد حسين عبدالغني، أسطورة نادي الأهلي، بعد مواجهتهما في كأس السوبر السعودي. وودع القادسية البطولة من نصف النهائي بعد خسارته بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، رغم تقدمه بهدف مبكر.

تحليل أسباب هزيمة القادسية الثقيلة أمام الأهلي باستراتيجية جوارديولا

أعرب حسين عبدالغني عن دهشته من المستوى الفني للقادسية في المباراة، معتبرًا أن الأداء كان دون المتوقع؛ إذ كان فريق القادسية يبدو غير قادر على مجاراة الأهلي رغم البداية المبشرة بالتقدم بهدف. أشار عبدالغني إلى انهيار فني مفاجئ في أداء القادسية، حيث لاحظ استمرار المدرب الإسباني ميشيل على اعتماد أسلوب لعب واحد رغم الضغط الشديد الذي تعرض له الفريق. وأضاف أن الشوط الأول شابه الكثير من الأخطاء التكتيكية؛ حيث كان القادسية يصل إلى منتصف الملعب فقط قبل أن يفقد الكرة لصالح الأهلي الذي استغل ذلك بفعالية للهجوم المرتد.

تأثير اعتماد مدرب القادسية على أسلوب جوارديولا في تكتيكات الفريق

اعتبر عبدالغني أن مدرب القادسية كان متأثرًا بأسلوب بيب جوارديولا، وهو ما تسبب في مشكلة كبيرة للفريق، لأن اللاعبين لم يمتلكوا الأدوات المناسبة لتنفيذ هذا الأسلوب بنجاح. وأوضح أن بناء الهجمة من الخلف فشل بشكل واضح، مما سمح للأهلي بممارسة ضغط مكثف واستغلال فقدان الكرة للهجوم السريع. وقال: “كان من الضروري على المدرب أن يُجري تعديلات تكتيكية، لا بأس أن تعتمد الطريقة الطولية لتشكل ضغطًا على الخصم وتحد من الأخطاء”. وأضاف أن الأهلي برهن على قوته في استعادة الكرة في مناطق خطرة، خصوصًا بواسطة اللاعبين روجر إيبانيز وميريح ديميرال.

الضغط الكبير للأهلي وموقف المدرب في مباراة القادسية بكأس السوبر

أكد عبدالغني أن الأهلي فرض ضغطًا عاليًا على القادسية بدايةً من وسط ملعبه، وهو ما أدى إلى استعادة الكرة بسرعة وشكل فرصًا هجومية متعددة. وأشار إلى أن المدرب ميشيل كان متقيدًا بخطته حتى بعد أن فقد الفريق السيطرة، مما ساهم في تفاقم الفوارق وتمكن الأهلي من السيطرة على مجريات اللعب. وبيّن أن عدم تدخل المدرب لتغيير طريقة اللعب كان بمثابة استسلام غير معلن للقاء، خصوصًا أن سامحت القادسية فرصة في النصف الأول. وألمح إلى تشابه هذا السيناريو مع مباراة أخرى كانت ضد الاتحاد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث تعرض الفريق لنفس طريقة التعامل مع الضغط والهزيمة.