تنسيق مفاجئ 2025.. التعليم العالي توضح حقيقة وجود تظلم على نتائج القبول الجامعي

تُعد فرصة تقديم التظلمات على نتيجة تقليل الاغتراب واحدة من أهم التساؤلات التي يطرحها طلاب الجامعات بعد صدور تنسيق القبول، لكن الحقيقة وفق تصريحات الدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم في وزارة التعليم العالي، أن التظلمات بهذا الشكل غير متاحة، بينما توجد آليات مختلفة لتحويل الطلاب بين الكليات وفقًا لقواعد محددة.

فرص التحويل غير المناظر والمناظر بعد نتائج تنسيق القبول الجامعي

أكد الدكتور جودة غانم أن الطلاب ليس لديهم خيار التظلم المباشر على نتيجة تقليل الاغتراب، لكن أمامهم فرصة المشاركة في عمليات التحويل غير المناظر والمناظر، التي تفتح بعد صدور نتائج تنسيق المرحلة الثانية، وتستهدف الطلاب من المرحلتين الأولى والثانية. كما تتاح نفس الفرصة بعد إعلان نتائج تنسيق المرحلة الثالثة، لتشمل جميع الفئات التي تخضع لعمليات التنسيق السنوية. وتُعد هذه الآلية أحد الوسائل التي تساعد الطلاب على تحسين أوضاعهم الأكاديمية والالتحاق بالكليات التي يرغبون فيها بما يتوافق مع القواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.

موعد بدء تنسيق المرحلة الثالثة 2025 لشهادة الثانوية العامة في مصر

ينطلق تنسيق المرحلة الثالثة 2025 لطلاب الثانوية العامة في مصر، سواء من القسم العلمي أو الأدبي، خلال الأيام القليلة القادمة، حيث سيتم فتح باب التسجيل أمام الطلاب الناجحين في امتحانات الدور الأول لعام 2025. يتم بعد ذلك تأجيل إعلان النتيجة حتى يتمكن الطلاب الناجحون في امتحانات الدور الثاني من تسجيل رغباتهم، وفقًا لضوابط صارمة ضمن إجراءات التنسيق التي ينظمها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية لضمان تحقيق العدالة والشفافية في توزيع المقاعد الجامعية.

آليات التسجيل وتحسين فرص القبول ضمن تنسيق تقليل الاغتراب للطلاب

يشدد الدكتور جودة غانم على أن التنسيق لا يقتصر فقط على القبول أو الرفض، بل يشمل عدة خطوات تتيح تعديل الوضع بعد الحصول على نتيجة تنسيق تقليل الاغتراب، منها:

• التسجيل في التحويل المناظر، حيث ينتقل الطالب إلى نفس الكلية أو المعهد في جامعة أخرى داخل نفس التخصص.
• الخوض في التحويل غير المناظر، الذي يسمح للطلاب بتغيير التخصص أو المجال وفق ضوابط محددة.
• تسجيل الرغبات ضمن الفترات المخصصة لجميع مراحل التنسيق عقب إعلان النتائج.

تسهم هذه الإجراءات في إتاحة فرصة أفضل للطلاب لتحسين مواقعهم الأكاديمية، خاصة اللذين لم يحالفهم الحظ في المراتب الأولى خلال المراحل الأولية من التنسيق.

في النهاية، يبقى التنسيق الجامعي مع تقليل الاغتراب عملية محورية في توزيع الطلاب على الجامعات والمجالات الدراسية، ورغم غياب نظام التظلمات التقليدي، إلا أن الخيارات المتاحة للتحويل تقدم حلولًا مناسبة للحفاظ على حقوق الطلبة وتلبية رغباتهم ضمن ضوابط واضحة.