رسميًا.. خبير اقتصادي يحدد مصير سعر الدولار مقابل الجنيه في 2025 وتوقعاته لهذا الأسبوع

تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه مؤشر واضح على تحسن الاقتصاد المصري، مدفوعًا بزيادة الاحتياطي الأجنبي وتوفر الموارد الدولارية، ما يعزز الثقة في استقرار سعر الصرف على المدى المتوسط، ويقلل من المخاوف المتعلقة بالتقلبات الحادة التي شهدها السوق سابقًا.

تأثير الاحتياطي الأجنبي وزيادة الموارد الدولارية على تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه

يعتبر الاحتياطي الأجنبي أحد العوامل الرئيسة التي تدعم تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه، حيث اقترب الاحتياطي النقدي الأجنبي من 50 مليار دولار، مدعوماً بتحويلات العاملين بالخارج التي بلغت 35 مليار دولار، إلى جانب ارتفاع عائدات السياحة المتوقعة لأن تصل إلى 20 مليار دولار مع استقبال 18 مليون سائح. هذه الموارد المتنوعة أدت إلى استقرار نسبي في سعر الصرف رغم تأثر إيرادات قناة السويس التي شهدت تراجعاً بنسبة 62% نتيجة الأحداث الجيوسياسية، وهو تراجع يشكل تأثيراً محدوداً نسبياً على الاقتصاد المصري.

دور الودائع الخليجية في دعم تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

تلعب الودائع الخليجية دوراً محورياً في تعزيز السيولة الدولارية، حيث بلغ مجموع الودائع حوالي 19 مليار دولار من دول مثل الكويت بـ4 مليارات، وقطر بـ3 مليارات، والسعودية بحوالي 11 مليار دولار. هذا الدعم المالي يعكس ثقة الدول الشقيقة في الاقتصاد المصري، خاصة مع تجديد بعضها وتحويل أخرى إلى استثمارات مباشرة كما هو الحال مع الإمارات، مما يوفر رافداً قوياً للاقتصاد ويؤدي إلى دعم متواصل لاستقرار سعر الصرف.

التوقعات المستقبلية وتأثير الاستقرار الاقتصادي على سعر الدولار مقابل الجنيه

بالإضافة إلى ذلك، تعتمد قوة تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه على محفظة استثمارية كبيرة في أدوات الدين تصل قيمتها إلى 38 مليار دولار، يتوقع أن تدفع الاحتياطي الأجنبي لتجاوز 60 مليار دولار بحلول عام 2026 إذا استمرت الأجواء الإقليمية في التهدئة. يعكس هذا المسار المستقر سياسات اقتصادية ناجحة سارت وفق خطة إصلاحية واضحة، ما يمنح طمأنينة لكل من المواطنين والمستثمرين، مؤكداً أن الانخفاض الحالي في سعر الدولار ليس مجرد تقلب مؤقت بل هو نتيجة متوقعة للتطور الاقتصادي الحقيقي.

العامل القيمة (مليار دولار)
الاحتياطي النقدي الأجنبي الحالي 50
تحويلات العاملين بالخارج 35
عائدات السياحة المتوقعة 20
ودائع الخليج (الكويت، قطر، السعودية) 19
محفظة الاستثمار في أدوات الدين 38
الاحتياطي المتوقع عام 2026 >60
  • تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه يعكس مؤشرات اقتصادية إيجابية دورها قوي في استقرار الاقتصاد الوطني
  • زيادة الموارد الدولارية وتحويلات العاملين تلعب دوراً أساسياً في خفض الاحتياج إلى الدولار ودعم الجنيه
  • الشراكات الخليجية والودائع التجارية تخلق بيئة مالية مستقرة تحفز الاستثمار وتعزز السيولة
  • توقعات ارتفاع الاحتياطي الأجنبي تشير إلى قدرة مصر على مواجهة تحديات الأسواق الخارجية مستقبلاً