رسميًا.. تصريحات الرئيس السيسي عن سانت كاترين والتزام مصر بحماية المقدسات الدينية في 2025

تؤكد تصريحات الرئيس السيسي التزام مصر الكامل بحماية المقدسات الدينية، خصوصًا دير سانت كاترين، في سياق الحوار المستمر مع الدول الشقيقة والصديقة. جاءت هذه التصريحات خلال مكالمة هاتفية جمعته مع رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، التي ناقشت عدة ملفات هامة تعكس أردتها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

تصريحات الرئيس السيسي حول حماية المقدسات الدينية وتعزيز التعاون المصري اليوناني

تناول الرئيس السيسي في حديثه مع رئيس وزراء اليونان أهمية الحفاظ على المقدسات الدينية داخل مصر، ممثلة في دير سانت كاترين، لما له من قيمة تاريخية وروحية تهم جميع الشعوب. هذه التصريحات تعكس حرص مصر على حماية تراثها الديني والأثري، بالإضافة إلى السعي لبناء علاقات استراتيجية مع اليونان التي تقع جغرافياً بالقرب من الإسكندرية، حيث تسعى مصر لتوسيع مجالات التعاون بين البلدين في عدة قطاعات.

أخبار المكالمة الهاتفية بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان وتأثيرها على العلاقات الثنائية

أكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أهمية هذه المكالمة الهاتفية التي ناقش خلالها الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان العديد من القضايا، منها التبادل التجاري وإعمار قطاع غزة. كما تناول الطرفان ضرورة ضمان حقوق الشعب العربي في إقامة دولة مستقلة تعيش بكرامة وسلام. جاءت هذه المناقشات في إطار تعزيز التعاون المشترك والعمل على استقرار المنطقة وتوفير حياة أفضل للمواطنين.

رفض التهجير وتعزيز استقرار سيناء من خلال التعاون المصري اليوناني

تم خلال المكالمة التشديد على رفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، وكذلك الحفاظ على سلامة أراضي سيناء، لما لذلك من أهمية في استقرار المنطقة ومنع الحروب التي تلحق الأذى بالمدنيين الأبرياء. وأبرزت التصريحات المركزية أن تحقيق حقوق الشعب العربي كاملةً يساهم في السلام الدائم. من جهة أخرى، يتجه التعاون المصري اليوناني نحو دعم الربط الكهربائي ومجالات الطاقة المختلفة مع بقاء حماية المقدسات الدينية أولوية يتشارك فيها الطرفان.

  • تعزيز التعاون في قطاع الطاقة بين مصر واليونان
  • ربط الشبكات الكهربائية لزيادة التكامل الإقليمي
  • حماية المقدسات الدينية على الأراضي المصرية ومنها دير سانت كاترين
  • دعم جهود إعمار غزة وتحسين مستوى المعيشة

جاءت هذه التصريحات في ظل تحذير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من تداعيات خطيرة في حال قيام الكيان المحتل بالاستيلاء على أراضي قطاع غزة، خاصة مع استمرار الضغوط على مصر لفرض تهجير أهالي القطاع. من جانبه، أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر لن تخضع لأي ابتزاز أو ضغوط تهدف إلى المساس بأمنها القومي أو حقوق شعبها. تجدر الإشارة إلى أن هناك جهودًا دولية مضنية تسعى إلى التهدئة والحد من التصعيد في المنطقة حفاظًا على الأمن والاستقرار.

الجانب التفاصيل
المكالمات الهاتفية بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين مصر واليونان
حقوق الشعب العربي دعم إقامة دولة مستقلة تعيش بكرامة وسلام
التعاون في الطاقة مشاريع الربط الكهربائي والمجالات الطاقية المشتركة
حماية المقدسات تركيز خاص على الحفاظ على دير سانت كاترين

تبرز تصريحات الرئيس السيسي أهمية حماية المقدسات الدينية كجزء من الاستقرار الوطني والإقليمي، كما تعكس حرص مصر على التنسيق مع شريك استراتيجي كاليونان لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتأكيدها على رفض كل أشكال التهجير القسري الذي يهدد سلام المنطقة وشعبها. هذه التصريحات تؤكد موقف مصر الثابت في الحفاظ على سيادتها والدفاع عن حقوق جيرانها العرب، مع العمل على دعم جهود السلام الدولي.