رسميًا.. مصرف ليبيا المركزي يحذر من شراء الدولار قبل نهاية سبتمبر بسبب تأثيرات متوقعة على السوق

يٌحذر مصرف ليبيا المركزي من شراء الدولار قبل نهاية سبتمبر، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي غير ملائم لاستبدال العملة، خاصة في ظل انتهاء فترة سحب فئة العشرين دينار قريبًا، ما يعكس تغيرات هامة في السياسات المالية والدعم النقدي. هذا التحذير يأتي في سياق الاستعداد لإطلاق إجراءات وأدوات جديدة اعتبارًا من شهر أكتوبر، تهدف إلى تحقيق استقرار اقتصادي دفع قيمة الدينار وتعزيز نظام الدفع الإلكتروني.

تأثير التحذير من شراء الدولار قبل نهاية سبتمبر على السوق الليبية

تحذير مصرف ليبيا المركزي من شراء الدولار قبل نهاية سبتمبر يؤثر بشكل مباشر على قرارات التجار والمواطنين، خصوصًا صغار التجار الذين يعتمدون على العملة الأجنبية في تعاملاتهم اليومية، حيث لا يشجعهم المصرف على التسرع في الشراء في الوقت الراهن؛ نظرًا لأن سحب فئة العشرين دينار أوشك على الانتهاء، مما يشير إلى وجود ترتيبات مالية جديدة في الطريق، تهدف لإعادة تنظيم السوق وتحسين قيمة الدينار مقابل العملات الأجنبية. هذه الخطوة تعزز من استقرار السوق النقدي، وتحد من التقلبات المفاجئة في أسعار العملات، كما تساهم في مواجهة الضغوطات الاقتصادية الناجمة عن التغيرات السياسية والمالية في البلاد.

الإجراءات الجديدة لمصرف ليبيا المركزي بداية من أكتوبر لتعزيز قيمة الدينار

سيشهد شهر أكتوبر انطلاق سلسلة من الأدوات والإجراءات الجديدة التي أعلن عنها مصرف ليبيا المركزي، وترمي هذه الخطوات إلى دعم التحول الرقمي وتفعيل خدمات الدفع الإلكتروني، إضافة إلى تعزيز قيمة الدينار عن طريق تقوية دور مكاتب الصرافة. يأتي ذلك بالتزامن مع الاتفاق الذي جرى بين محافظ المصرف ناجي عيسى ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والذي تضمن فرض رسوم على مبيعات النقد الأجنبي، مع خفض الضريبة على النقد الأجنبي بنسبة 10% اعتبارًا من أكتوبر 2024، مع التخطيط لإلغاء النسبة المتبقية البالغة 5% بحلول نهاية 2025. هذه الإجراءات تمثل تحركًا مدروسًا لضبط سوق العملات وتحفيز العملة المحلية.

تداعيات الاتفاق الاقتصادي بين مصرف ليبيا المركزي ومجلس النواب على شراء الدولار

اللقاء الذي جمع محافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس مجلس النواب طرَح ملفات مالية هامة أثرت على توجهات شراء الدولار في ليبيا؛ من أبرز هذه الاتفاقات تأجيل مناقشة مشروع الميزانية بسبب عدم توافقه مع المؤشرات الاقتصادية الراهنة، مع تأكيد استمرار سحب فئة العشرين دينار قبل نهاية سبتمبر، ودعم التحول نحو الاقتصاد الرقمي. تشمل الإجراءات فرض رسوم على مبيعات النقد الأجنبي بدءًا من أكتوبر، ما يُتوقع أن يحد من تداول الدولار بكميات كبيرة ويؤثر في تحركات السوق. هذا الاتفاق يعكس رغبة واضحة في حماية الاقتصاد الوطني وتحسين بيئة الأعمال، بما ينعكس إيجابيًا على قيمة الدينار وتوفير سيولة نقدية مناسبة.

1. ينصح مصرف ليبيا المركزي بتأجيل شراء الدولار حتى نهاية سبتمبر تجنبًا للمخاطر المحتملة
2. ستبدأ في أكتوبر تطبيق رسوم جديدة على العمليات النقدية الأجنبية في السوق
3. هناك اتفاق على خفض الضرائب على مبيعات العملات الأجنبية تدريجيًا حتى 2025
4. يركز المصرف على تعزيز التحول الرقمي لتسهيل التعاملات المالية وتحسين تدفق السيولة