رسميًا.. نظام جديد لمتابعة حضور وانصراف المعلمين في مدارس المملكة 2025

أطلقت وزارة التعليم السعودية نظام حضوري لمتابعة حضور وانصراف المعلمين في مدارس التعليم العام للبنين والبنات، بهدف تحسين الرقابة على ساعات العمل وتعزيز جودة العملية التعليمية في جميع مناطق المملكة خلال العام الدراسي الجديد 1447 هـ. يعتمد هذا النظام على تقنيات متطورة لضمان دقة التتبع وتسهيل الإجراءات الإدارية للمعلمين والإدارات.

تعرف على نظام حضوري الإلكتروني لمتابعة حضور المعلمين بدقة

يُعد نظام حضوري منصة متكاملة تستخدم أحدث تقنيات إنترنت الأشياء والسمات الحيوية لضمان التسجيل الدقيق لحضور وانصراف المعلمين، حيث يشمل التحقق من الهوية عبر بصمة الوجه، الصوت، والإصبع في أول تسجيل دخول. يتيح النظام للمعلمين تقديم طلبات الاستئذان إلكترونيًا ومتابعة الحالات السابقة، مما يسهل عليهم إدارة أوقاتهم ويضمن متابعة دقيقة من قبل المدارس لساعات العمل. كما يوفر النظام آليات متقدمة للتحقق من البيانات وتسجيلها بمرونة عالية، مع تقليل الاعتماد على الإجراءات الورقية وتعزيز الكفاءة في العمليات الإدارية.

مراحل تطبيق نظام حضوري في مدارس المملكة جدولة واضحة وممنهجة

حددت وزارة التعليم مراحل تنفيذ نظام حضوري وفق خطط زمنية مُنظمة لتغطية كافة إدارات التعليم بالسعودية، تبدأ بالمنطقة الشرقية، الأحساء، القصيم، وجدة. تليها مناطق مكة المكرمة، الطائف، تبوك، الجوف، والحدود الشمالية، ثم حائل، نجران، عسير، وجازان، وأخيرًا الباحة والرياض. الهدف من هذه المراحل هو تسهيل الانتقال للنظام الجديد، إلى جانب تدريب المعلمين والموظفين على استخدامه بصورة فعالة لضمان انسيابية العمليات التقنية وتحقيق الاستفادة القصوى من النظام.

أهداف ومميزات نظام حضوري لتعزيز الانضباط وتحسين جودة التعليم في السعودية

يركز نظام حضوري على تحقيق عدة أهداف استراتيجية منها تعزيز الانضباط الوظيفي عبر متابعة دقيقة لحضور المعلمين وانصرافهم، وتحسين جودة التعليم من خلال الالتزام بساعات العمل المقررة، إضافة إلى تسهيل الإجراءات الإدارية مثل تقديم ومتابعة طلبات الاستئذان إلكترونيًا. كما يعتمد النظام على استخدام تقنيات حديثة كإنترنت الأشياء والسمات الحيوية لرفع مستوى الشفافية وتوثيق بيانات الحضور بسلاسة. تشمل المميزات أيضاً تسجيل دخول آمن، تكامل مع الأجهزة الذكية، وصول للمعلومات السابقة، وتوفير بيئة عمل تقنية متطورة تدعم أداء المعلمين والإدارات.

تأثير نظام حضوري على العملية التعليمية وخطوات استخدامه اليومية

يسهم نظام حضوري في تحسين الانضباط الوظيفي للمعلمين بشكل مباشر، مما يؤثر إيجابًا على مستوى التعليم عبر ضمان الحضور المستمر وفق الجداول الرسمية، إلى جانب تمكين الإدارات من إعداد تقارير مفصلة حول ساعات العمل وتحديد مكامن التطوير والتدريب للأداء المهني. لضمان الاستخدام الصحيح، يُنصح باتباع الخطوات التالية:

• تسجيل الدخول للنظام باستخدام الهوية الوطنية.
• التسجيل اليومي للحضور والانصراف عبر التطبيق.
• تقديم طلب الاستئذان ومتابعة حالة الطلب إلكترونيًا.
• الاطلاع الدوري على سجل الحضور والتقارير المرفوعة لمراجعة الأداء.

باستخدام هذه الخطوات، يُسهل النظام عملية إدارة الحضور ويضمن التزام المعلمين بأوقات العمل بطريقة منظمة وفعالة.

تكامل نظام حضوري مع تقنيات المستقبل ودعم وزارة التعليم للمعلمين

يعتمد نظام حضوري على أحدث الابتكارات في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسمح بتحديث بيانات الحضور والانصراف بشكل فوري وإصدار تقارير دقيقة تساعد على تحسين الإدارة وتحليل الأداء المهني. تقدم الوزارة برامج تدريبية مكثفة للمعلمين والإدارات لتسهيل التعامل مع النظام الجديد، تشمل طرق تسجيل البيانات ونظام السمات الحيوية واستخدام المنصة الإلكترونية لتقديم طلبات الاستئذان بسهولة. يُعتبر هذا النظام خطوة محورية نحو رقمنة الإجراءات التعليمية وتحقيق رؤية المملكة 2030 في تطوير الأداء التعليمي والانضباط الوظيفي ضمن بيئة تحفز التطوير المستمر وترفع كفاءة العملية التعليمية في جميع مدارس المملكة.