رسميًا.. الإعدام لشاب بالإسماعيلية بعد قتله لجده لشراء هاتف محمول

أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية حكم إعدام شنقًا للمتهم مجدي ح. ع، البالغ من العمر 20 عامًا، بعد إدانته بقتل جده داخل أرضه الزراعية بمركز أبو صوير، في جريمة بشعة ارتكبها بدافع سرقة أموال لشراء هاتف محمول حديث. تعد جريمة قتل الجد داخل الأرض الزراعية واحدة من أكثر الجرائم التي تثير القلق حول أسباب العنف العائلي.

تفاصيل جريمة قتل الجد داخل الأرض الزراعية ودوافعها

تبدأ تفاصيل جريمة قتل الجد داخل الأرض الزراعية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من المزارع حمادة ع. ع، 43 عامًا، يفيد باكتشاف جثة والده، البالغ من العمر 66 عامًا، ملقية في دمائها وبجانبها فأس زراعي داخل الأرض الزراعية الخاصة به. وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث جنائي بقيادة مدير مباحث الإسماعيلية، الذي نجح في كشف الغموض وراء الحادث خلال 24 ساعة فقط. أثبتت التحريات أن مرتكب الجريمة هو حفيد الضحية، المتهم العاطل عن العمل، مجدي ح. ع.

اعترافات المتهم ودور الكلمة المفتاحية في فهم الجريمة

خلال التحقيقات، اعترف المتهم بارتكاب جريمة قتل الجد داخل الأرض الزراعية، قائلاً: “طلبت من جدي مبلغًا من المال لشراء هاتف جديد، لكنه رفض، فمسكت الفأس وضربته على رأسه حتى فارق الحياة، ثم أخذت 5 آلاف جنيه من محفظته واشتريت الهاتف”. كما ضبطت قوات الأمن بحوزة المتهم الهاتف المحمول الجديد ومبلغ 3200 جنيه من متحصلات الجريمة، بالإضافة إلى أوراق تخص المجني عليه، ما يعكس تفاصيل الجريمة بدقة والشبكة التي ربطت بين الدافع والتنفيذ.

الحكم القضائي وإجراءات المحاكمة في جريمة قتل الجد داخل الأرض الزراعية

بعد إتمام التحقيقات، أُحيل المتهم إلى المحاكمة الجنائية، التي أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت، استنادًا إلى اعترافات المتهم، وتقرير الطب الشرعي الذي أكد وفاته ناجمة عن إصابات في الرأس ناجمة عن الضرب بالفأس، بالإضافة إلى تحريات المباحث التي أثبتت العمد والإرادة في ارتكاب الجريمة. يعكس حكم القضاء الصارم موقف القانون من الجرائم العائلية وخاصة جريمة قتل الجد داخل الأرض الزراعية، ويهدف إلى تحقيق العدالة وردع مثل هذه الأفعال.