رسميًا.. استقبال تاريخي يجمع ولي العهد والرئيس السيسي في قصر نيوم هذا الأسبوع

استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر نيوم، حيث كانت العلاقات الأخوية بين السعودية ومصر محور الحديث، إذ تم التركيز على سبل تعزيز التعاون في مختلف القطاعات. كما تناول اللقاء مناقشة التطورات الإقليمية، مع إيلاء اهتمام خاص للأحداث الجارية في فلسطين.

تعزيز العلاقات الأخوية بين السعودية ومصر في قصر نيوم

شهد استقبال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر نيوم نقاشًا موسعًا حول تعزيز العلاقات الأخوية بين مصر والسعودية، التي تقوم على تاريخ من الشراكة والتنسيق المستمر. حضر اللقاء مسؤولون بارزون من الجانبين، ما يعكس الحرص المتبادل على دعم أوجه التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين الشقيقين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.

مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية واهتمام خاص بفلسطين

ركز اللقاء على تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم استعراض مستجدات القضية الفلسطينية وأثرها على استقرار المنطقة ككل، وسط توافق بين الجانبين على أهمية دعم الحقوق الفلسطينية وحل النزاعات بما يحفظ الأمن والسلام. الأمثلة الواضحة على التنسيق السعودي-المصري تعكس الدور الفاعل الذي يلعبانه في تحقيق توازن إقليمي يسهم في التصدي للتحديات المتزايدة.

حضور كبار المسؤولين لتعزيز التعاون الأمني والدبلوماسي بين البلدين

تولى كبار المسؤولين من الجانبين المشاركة في الاستقبال لتعميق التعاون الاستراتيجي والأمني، حيث شهد حضور الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والدكتور مساعد العيبان مستشار الأمن الوطني، فضلاً عن رئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان. من الجانب المصري، حضر وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي ورئيس المخابرات اللواء حسن رشاد؛ مما يشير إلى حرص البلدين على مواصلة التشاور والتنسيق الدائم في قضايا الأمن والسياسة الخارجية.

اسم المسؤول المنصب الجانب
الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودية
دكتور مساعد بن محمد العيبان مستشار الأمن الوطني ووزير الدولة السعودية
الأستاذ خالد بن علي الحميدان رئيس الاستخبارات العامة السعودية
دكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مصر
اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة مصر