15 مليون نسخة مباعة.. نجاح جديد للعبة Hollow Knight هذا الأسبوع

حصدت لعبة Hollow Knight مبيعات هائلة تخطت 15 مليون نسخة حتى الآن مما يعكس تأثيرها القوي في عالم ألعاب الأكشن والمغامرة من نوع metroidvania على مدار ثماني سنوات. شهدت اللعبة الأصلية التي صدرت عام 2017 انتقالًا مميزًا من منصة الحاسب إلى منصات Nintendo Switch وPlayStation 4 وXbox One، مما ساعد في توسعة قاعدة جماهيرها بشكل كبير وزيادة الإقبال عليها.

تفاصيل مبيعات لعبة Hollow Knight وتطور انتشارها عبر المنصات

حققت لعبة Hollow Knight نجاحًا ملموسًا بمجرد إطلاقها، إذ وصلت إلى مليون نسخة مباعة على الحاسب الشخصي خلال عامها الأول فقط، قبل أن تتوسع إلى منصات أخرى في منتصف عام 2018. فتح إصدار اللعبة على Nintendo Switch في يونيو 2018 ثم إطلاقها على أجهزة PS4 وXbox One في سبتمبر من نفس العام أتاح وصولها إلى شريحة أكبر من اللاعبين، مما دفع أرقام المبيعات إلى الارتفاع بشكل ملحوظ. هذا الانتشار ساهم في تعزيز شهرة اللعبة واستمرار اهتمام الجمهور بها رغم مرور سنوات على صدورها.

دور الانتظار وحماس اللاعبين في تعزيز نجاح لعبة Hollow Knight

لم يكن الحماس المتواصل لأخبار الجزء الثاني من اللعبة Hollow Knight: Silksong محض صدفة، بل كان له أثر مباشر في زيادة مبيعات اللعبة الأصلية. لقد ظلّت قاعدة اللاعبين متحمسة ومتابعة لكل جديد، مما جعل اللعبة الأصلية تحافظ على حضور قوي في الأسواق على مدى ست سنوات بعد إطلاقها، ما يدل على قوة المحتوى وسحر تجربة اللعب التي قدمتها. هذا التفاعل المستمر ساهم في ترسيخ مكانة اللعبة ضمن قائمة أكثر الألعاب المستقلة مبيعًا وتأثيرًا.

توقعات الإصدار الجديد وتأثيره على مستقبل سلسلة Hollow Knight

تتجه الأنظار الآن إلى موعد إصدار الجزء الجديد Hollow Knight: Silksong المقرر في الرابع من سبتمبر 2025 والذي سيشمل عدة منصات منها الحاسب الشخصي وNintendo Switch والجيل الجديد من الأجهزة مثل Switch 2 وPS5 وXbox Series X|S. يعكس هذا الطرح طموح فريق التطوير Team Cherry في توسيع عالم اللعبة وإثرائه بأسلوب لعب صعب ومليء بالتحديات في عالم الحشرات الغني بالتفاصيل. وبفضل النجاح الكبير لـ Hollow Knight، من المتوقع أن يعلق اللاعبون آمالًا كبيرة على هذا الإصدار الجديد في إثراء تجربة الألعاب المستقلة.

تشير هذه الأرقام والتواريخ إلى مسيرة متواصلة من النجاح لـ Hollow Knight التي تتحدى العوائق عادة المتعلقة بالألعاب المستقلة، وتثبت أن استمرارية الدعم والابتكار في عالم الألعاب يمكن أن يخلق إرثًا حقيقيًا ومستدامًا رغم التحديات التي تواجه الأسواق والتطور التكنولوجي.