ارتفاع متواصل.. «إي آند» تتصدر أسوأ شبكات الاتصالات في جودة المكالمات خلال الربع الأخير

ارتفعت المناطق المتضررة من سوء جودة المكالمات الصوتية في شبكة “إي آند” بشكل ملحوظ خلال الربع الثاني من 2025، ما يعكس تحديات كبيرة تواجه الشركة في تحسين تجربة المستخدم رغم تقدمها في خدمات الإنترنت.

تقييم جودة المكالمات الصوتية لشبكة “إي آند” في الربع الثاني من 2025

أظهر تقرير الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن جودة خدمات الاتصالات للربع الثاني من 2025 (أبريل – يونيو) أن شبكة “إي آند” سجلت زيادة بنسبة 50% في عدد المناطق التي تعاني من ضعف جودة المكالمات الصوتية، حيث ارتفع العدد إلى 12 منطقة خلال يونيو مقارنة بشهر أبريل، ما يبرز التحديات التي تواجه مزود الخدمة في تعزيز جودة الصوت على الرغم من توسع شبكته. وشملت عمليات القياس 121 منطقة عبر مختلف أنحاء الجمهورية، مستخدمة تقنيات متطورة وقطع معدات متنقلة تغطي مسافة إجمالية بلغت 162 ألف كيلومتر عبر الطرق الرئيسية والفرعية داخل المدن والقرى.

تحسن ملحوظ في جودة خدمات نقل البيانات لشبكة “إي آند”

على الصعيد الآخر، سجلت “إي آند” تطورًا ملحوظًا في جودة خدمات الإنترنت، حيث انخفضت المناطق المتضررة في جودة نقل البيانات إلى 4 مناطق فقط، محققة بذلك تحسنًا بنسبة 50% مقارنة بنهاية الربع الأول. وقد ارتفع متوسط سرعة تنزيل البيانات ليصل إلى 58 ميجابت في الثانية خلال شهر يونيو، بعد أن كان 55 ميجابت في أبريل، مما يجعلها من أسرع الشبكات في السوق بعد شركة “وي”، وهو ما يعزز مكانتها كمنافس قوي في قطاع خدمات الإنترنت عالي السرعة.

مقارنة جودة المكالمات الصوتية وخدمات الإنترنت بين “إي آند” والمنافسين

فيما يتعلق بالمنافسة، جاءت شركة فودافون في مركز متأخر بسبب زيادة مناطق سوء جودة خدمات البيانات إلى 16، بنسبة ارتفاع 78%، إضافة إلى ارتفاع مناطق ضعف جودة المكالمات إلى 11 منطقة بنسبة 37%. أما أورنج، فقد شهدت تحسنًا ملحوظًا في جودة البيانات مع وجود منطقتين متضررتين فقط، إضافة إلى تحسن جودة خدمات الصوت بنسبة 66% لتصل إلى 9 مناطق متأثرة. على الجانب الآخر، حافظت “وي” على استقرار عدد المناطق المتضررة في جودة نقل البيانات عند 3 مناطق، مع تحسن بسيط في جودة خدمات الصوت بنسبة 9% لتصل إلى 10 مناطق.