فحوص جديدة.. العيادة المدرسية تطور خدماتها للكشف المبكر عن الأمراض

استعدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025-2026 بخطة متكاملة تعزز صحة الطلبة وتؤمن بيئة تعليمية صحية وآمنة، حيث تهدف إلى دعم استمرارية العملية التعليمية عبر توفير خدمات صحية عالية الجودة ومتطورة في المدارس.

تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المدارس للعام الدراسي الجديد 2025-2026

حرصت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على تطوير منظومة الرعاية الصحية داخل المدارس لتعزيز قدرة العاملين على تلبية احتياجات الطلبة الصحية بشكل فعّال، بما يضمن بيئة تعليمية محفزة وآمنة تشجع على التفوق والإنجاز، وذلك من خلال توفير خدمات صحية متكاملة ترتكز على أرقى المعايير الوطنية؛ ما يسهم في حماية الطلبة وصحتهم بشكل مستدام. وأكد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة، أن كيفية تقديم هذه الخدمات ستعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسة لتعزيز صحة الطلبة وتهيئة الظروف الملائمة لعام دراسي حافل بالنجاحات.

تجهيز العيادات المدرسية بـ 312 مدرسة و333 عيادة لضمان خدمات صحية متكاملة

شملت الاستعدادات دعم 312 مدرسة حكومية و333 عيادة مدرسية في مختلف إمارات الدولة عبر تزويدها بكوادر طبية وتمريضية مؤهلة، بالإضافة إلى توفير جميع المستلزمات الصحية التي تضمن تقديم الرعاية بكفاءة عالية طوال العام الدراسي. كما أطلقت المؤسسة «دليل العودة للمدارس» الذي يحتوي على إرشادات صحية شاملة تستهدف الطلبة وأولياء الأمور، لتسهيل بدء العام الدراسي بخطوات صحية وآمنة تعزز الوقاية من الأمراض. هذه الجهود تبرز حرص المؤسسة على تأمين استمرارية رعاية الطلبة الصحية في بيئة مدرسية متكاملة.

برنامج الفحص الشامل والتوعية الصحية لتعزيز سلامة الطلبة في 2025-2026

عززت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية برنامج الفحص الشامل للطلبة بإضافة فحوصات جديدة تتيح الكشف المبكر عن الأمراض والمشكلات الصحية المختلفة، وذلك بما يتناسب مع مراحلهم العمرية المختلفة. إلى جانب ذلك، تم تنظيم دورات تدريبية متخصصة للكادر الصحي المدرسي بهدف رفع الجاهزية والاستجابة السريعة لأي حالة طارئة صحية قد تطرأ أثناء العام الدراسي. بدورها، أشارت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة خدمات الصحة العامة، إلى أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة، وركزت على الدور الأساسي للأسرة في ترسيخ السلوكيات الصحية مثل التغذية المتوازنة والنوم الكافي والوعي بالنظافة الشخصية، التي تعد عوامل رئيسية تسهم في دعم المسيرة التعليمية للطلبة.

تكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة يمثل حجر الأساس في بناء بيئة صحية مدرسية مستدامة تساهم في حماية الطلبة وتحقيق أفضل النتائج التعليمية، وهذا ما تركز عليه مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عبر خطة مدروسة لإثراء القطاع الصحي التعليمي بما يتناسب مع تطلعات المجتمع.