جموع غفيرة.. تشييع القحطاني يشهد توافد واسع من سلطنة عمان إلى أبها

شهد جامع الملك سلمان بمحافظة خميس مشيط تجمعًا كبيرًا من المصلين الذين أدوا صلاة الجنازة على جثمان الشاعر السعودي سعود بن معدي القحطاني، الذي توفى إثر سقوطه من جبل سمحان في محافظة ظفار بسلطنة عمان، وتم دفنه لاحقًا في مقبرة الكرامة بمحالة أبها وسط حضور واسع من المشيعين. وتولت السفارة السعودية في مسقط التنسيق مع السلطات العمانية لإتمام إجراءات نقل جثمانه إلى المملكة، حيث أثمرت جهودهم عن نقل الجثمان بسلام.

تفاصيل حادث سقوط الشاعر سعود بن معدي القحطاني في جبل سمحان وتداعياته

أدت حادثة سقوط الشاعر سعود بن معدي القحطاني من مرتفعات جبل سمحان بمحافظة ظفار إلى فقدانه للحياة، حيث باشرت السفارة السعودية في سلطنة عمان التحقيق والتنظيم الفوري لنقل جثمانه بعد التنسيق مع الجهات المحلية المختصة في مسقط. كان الحادث صدمة لعشاق الأدب والشعر في المملكة، وأثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة العديد من الصور والذكريات التي تسرد إبداعاته. كما تم تداول مقطع فيديو يوثق خطواته ومرافقيه على الأقدام قبل وقوع الحادث في الجبل، مما زاد التأثر بوفاته.

تسريع إجراءات نقل جثمان الشاعر سعود بن معدي القحطاني بتوجيهات القيادة السعودية

أعرب والد الفقيد عن جزيل شكره وامتنانه للقيادة السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على تسهيل نقل جثمان ابنه في أسرع وقت ممكن من سلطنة عمان إلى مسقط رأسه في السعودية عبر الطائرة. وأشاد بجهود سفير المملكة في عمان الذي تابع الأمر شخصيًا وقدم التعازي الرسمية، مما يوضح مدى الدعم الكبير المقدم لأسرته في هذا المصاب الجلل.

تأثر مواقع التواصل الاجتماعي بوفاة الشاعر سعود بن معدي القحطاني وأبرز ردود الأفعال

استقبلت منصات التواصل الاجتماعي نبأ وفاة الشاعر سعود بن معدي القحطاني ببالغ الحزن والأسى، حيث تم تداول العديد من الصور التي تعكس رحلته الشعرية وإبداعه الأدبي المتفرد. انتشرت تغريدات وتعليقات من محبين وزملاء في الوسط الأدبي والشعري، مما أدى إلى موجة من التفاعل والدعم النفسي لأسرته ومحبيه. كما انتشر فيديو يوثق الطريق الذي سلكه الفقيد مع مرافقيه قبل الحادث، معبرًا عن تقدير المجتمع الوطني والفني لما قدمه من أعمال وذكريات تبقى خالدة.

بهذا التفقد الذي تم على حادثة وفاة الشاعر سعود القحطاني يتضح حجم الجهود التي بذلت لنقل جثمانه وتقديم الدعم لأسرته، بينما تظل ذكراه حاضرة بقوة في قلوب محبيه من خلال ما تركه من إبداعات شعرية أثرت المكتبة السعودية.