مركز مهم.. الهريفي يسلط الضوء على دور غامض للاعب الأهلي رغم غيابه عن التسجيل وصناعة الفرص

لا يزال دور مهاجم الأهلي فراس البريكان في منظومة الفريق يشكل لغزًا لدى كثير من المتابعين، خاصةً بعد الأداء الذي قدمه في المباريات الأخيرة، حيث يتساءل الجمهور والنقاد الرياضيون عن مدى تأثيره داخل الملعب. فعلى الرغم من تواجده في مركز مهم، إلا أنه لا يقاطع الخصم بشكل فعال، ولا يدخل منطقة الصندوق 18، ولا يسجل أو يصنع الأهداف بشكل ملحوظ، وهو ما أثار تساؤلات حول مساهمته الحقيقية.

تحليل دور فراس البريكان في منظومة الأهلي وتأثيره الفني

اللاعب فراس البريكان يحتل مركزًا حيويًا داخل تركيبة الأهلي، إلا أن مساهمته في الصنع والتسجيل تبدو محدودة، وهذا ما أكده الناقد الرياضي فهد الهريفي عبر منصة إكس، حينما أوضح أن البريكان لا يسدد، ولا يصنع الفرص، ولا يقاطع الدفاعات بشكل ملموس؛ ما يجعل دوره غير واضح في الجانب الهجومي للفريق، رغم موقعه الهام على الخريطة الفنية. اللاعب يعتمد كثيرًا على اللياقة والروح القتالية للضغط على حامل الكرة، وربما يكون وجوده فقط من أجل دعم الكثافة العددية والدفاع الأولي، وفقًا للملاحظات الفنية.

لماذا لا يساهم فراس البريكان في التسجيل أو الفرص الحاسمة بالأهلي؟

مما يلفت الانتباه أن البريكان لم يساهم في تسجيل أو صناعة أي هدف خلال المباراة التي شهدت تسجيل الأهلي خمسة أهداف، مما يطرح علامات استفهام حول فاعليته الهجومية داخل الفريق. بالمقابل، يرى المتابعون أن لاعبين آخرين مثل كيسييه وميلوت يشغلون نفس المناطق ويلعبون أدوارًا أكثر فاعلية في تسجيل الأهداف ومقارعة الخصم بقوة، وهو ما يعكس فجوة في الأداء الفني لفراس ويستلزم وقفة تحليلية أعمق لفهم أسباب هذا التراجع.

فراس البريكان بين اللياقة القتالية والحاجة للدور الفني الهجومي في الأهلي

ربما يقتصر دور فراس البريكان داخل منظومة الأهلي على تقديم اللياقة البدنية والقتالية العالية، التي تساعد الفريق على الضغط وإجهاد المنافس، وهذا الجانب لا يقل أهمية، لكنه وحده لا يكفي لتحقيق التوازن المطلوب في الهجوم. يحتاج الفريق إلى مهاجم يُشارك بفعالية داخل منطقة الجزاء، يسجل الأهداف أو يصنع الفرص، وهو ما يفتقده البريكان بحسب الملاحظات الفنية الحالية، ما يثير نقاشًا حول الحاجات الفنية للفريق في الخط الأمامي.

  • لاعبون مثل كيسييه وميلوت يظهرون فاعلية هجومية متقدمة وسجلوا وصنعوا أهدافاً كثيرة.
  • دور فراس الحالي يتركز على الضغط واللياقة بينما ينقصه الحسم داخل منطقة الجزاء.
  • ضرورة إعادة تقييم أداء اللاعب وتحديد كيفية دمجه بشكل فني أكثر تأثيرًا.