تراجع جماعي.. مؤشرات البورصة المصرية تنهي الأسبوع بانخفاض واضح يشمل معظم القطاعات

شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا جماعيًا في نهاية جلسة تداول اليوم الخميس، مما يعكس حركة البيع المضطردة من قبل المتعاملين العرب والأجانب، في حين اتجه المستثمرون المصريون نحو عمليات شراء متزايدة، وسط أجواء من الحذر والترقب في السوق.

تحليل أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال جلسة نهاية الأسبوع

أغلقت مؤشرات البورصة المصرية على انخفاض متواصل لليوم الثاني في صفعة واضحة تُبرز ضعف الطلب من جانب المستثمرين الأجانب والعرب، في مقابل استمرار المصريين في دعم السوق عبر شراء الأسهم؛ ما يجعل حركة التداولات متباينة بين فئات المستثمرين. وصلت قيمة التداولات إلى ما يقارب 3.5 مليار جنيه، مع خسارة في رأس المال السوقي تجاوزت 5 مليارات جنيه، ليغلق المؤشر عند مستوى 2.483 تريليون جنيه، وهو مؤشر على تراجع الثقة المؤقتة وسط حالة عدم الاستقرار الإقليمي والاقتصادي.

تفاوت أداء مؤشرات البورصة المصرية الرئيسية بين التراجع والاستقرار

شهدت مؤشرات البورصة المصرية العديد من التحركات التي تتفاوت بين انخفاض بسيط واستقرار بعض المؤشرات الأخرى تعكس الأزمة الحالية التي يعاني منها السوق، حيث تراجع مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 0.31% ليصل إلى مستوى 35622 نقطة، وهبط مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 0.26% مغلقًا عند 43678 نقطة، كما انخفض مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 0.31% حتى وصل إلى 16008 نقطة. في حين استقر مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية (EGX35-LV) عند مستوى 3801 نقطة، مع تراجع طفيف في مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة مثل مؤشر إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 0.23%، ومؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 0.29%. أما مؤشر الشريعة الإسلامية فسجل تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.05% مغلقًا عند مستوى 3586 نقطة.

عوامل تراجع مؤشرات البورصة المصرية وسط الضغوط الإقليمية والاقتصادية

جاء تراجع مؤشرات البورصة المصرية مدفوعًا بالضغوط التي يمارسها المتعاملون العرب والأجانب، الذين يعتمدون على سياسات بيع متسارعة وسط عدم اليقين في الأوضاع الإقليمية الاقتصادية، في حين يظهر المستثمرون المصريون نزعة للشراء لتعزيز استقرار السوق والتخفيف من حدة الانخفاضات، ما يعكس اتجاهًا مختلطًا في تعاملات البورصة. تسهم التقلبات الاقتصادية والسياسية في إحداث حالة من التريث وعدم الحسم من قبل المتعاملين، ما يؤدي إلى تذبذب المؤشرات في هذه المرحلة.