4 أشهر فقط.. تصدعات خطيرة تهدد منزلًا جديدًا رغم اعتماد كود البناء السعودي

هبوط وتصدعات خطيرة في منزل جديد وفق كود البناء السعودي أثارت جدلًا واسعًا بعد توثيق مستشار البناء سلمان بن سلطان لحالة غير متوقعة داخل فيلا مسكونة منذ أربعة أشهر فقط، حيث ظهرت تصدعات هامة ومشكلات هبوط أثرت على هيكل المنزل بشكل واضح. هذه الظاهرة أصابت مالك المنزل بالقلق خاصة أن المبنى مُنفذ وفق كود البناء السعودي الصارم.

أسباب وهبوط وتصدعات خطيرة في المنازل الجديدة وفق كود البناء السعودي

شهد المنزل ظهور مشكلات أثناء أعمال الصبغ، حيث لاحظ صاحب العقار أن الأمر بدا بسيطًا في البداية، لكن مع التقدم ظهرت تصدعات كبيرة في الجدران امتدت إلى المطبخ ما أدى لتفكك البورسلين بشكل كامل؛ ما يؤكد وجود خلل يتجاهله البعض في البداية، ورغم أن البناء يتبع كود البناء السعودي، فإن الأمر يستدعي مراجعة دقيقة لتحديد أسباب الهبوط والتصدعات الخطيرة التي تهدد السلامة.

المطالبة بحقوق المالك بسبب هبوط وتصدعات خطيرة داخل منزل وفق كود البناء السعودي

شدد مالك المنزل على ضرورة عدم التساهل في المطالبة بحقوقه لضمان إصلاح الضرر، مؤكدًا أن وجود الكود السعودي يعني أن التأمين أو الإشراف الهندسي سيتحمل المسؤولية كاملة، وأن رفع قضية للحصول على التعويض المناسب هو أمر مبرر وضروري؛ إذ إن الكود السعودي يحمي المستهلكين من ضعف التنفيذ أو العيوب التي قد تظهر بعد التسليم، خصوصًا في حال وجود هبوط وتصدعات خطيرة قد تؤثر على سلامة المبنى.

دور الكود السعودي في ضمان السلامة والتقليل من هبوط وتصدعات خطيرة داخل المنازل

يركز كود البناء السعودي على وضع شروط صارمة ومتطلبات تضمن حصول المباني على متانة وثبات كافيين، بما يحفظ سلامة الساكنين ويقي من هبوط وتصدعات خطيرة؛ إذ يتضمن الكود مجموعة من الضوابط التي تشمل جودة المواد المستخدمة، وتقنيات التأسيس، ومراحل المتابعة والإشراف الهندسي، ما يجعل وجود خلل كبير في منزل جديد وفق هذه التعليمات أمرًا مستغربًا لكنه يستحقق التدقيق والمتابعة لضمان تصحيح الخطأ بسرعة.

  • الكود السعودي يحدد الحد الأدنى لمتطلبات البناء لضمان السلامة العامة.
  • يشكل الإشراف الهندسي عنصرًا رئيسيًا في تقليل احتمالات هبوط وتصدعات خطيرة.
  • التأمين يغطي أضرار العيوب التي تظهر في المنازل جديدة التنفيذ طبقًا للكود.
  • المالك يمتلك حق المطالبة بالإصلاح أو التعويض في حالة ظهور مشكلات داخلية.