تداول علماء فلك بجامعة نورث وسترن الأمريكية لأول مرة رؤية مفصلة للبنية الداخلية لنجم يحتضر أثناء انفجاره، في ظاهرة المستعر الأعظم داخل مجرة درب التبانة، ما وفر فرصة فريدة لدراسة الطبقات العميقة لهذا النجم المنهار. الكشف عن تركيب النجم المحتضر كشف عن تفاصيل غير مسبوقة حول مكونات قلبه وديناميكيات الانفجار.
ظاهرة المستعر الأعظم ورصد البنية الداخلية للنجم المحتضر
رصد فريق البحث، بقيادة د. ستيف شولز، هذا الحدث الفلكي الاستثنائي بشكل مباشر، حيث استطاعوا توثيق كيفية تجريد النجم من طبقاته الخارجية بالكامل، وهو ما لم يحدث من قبل بتلك الدقة، ما أتاح لهم رؤية واضحة لمكونات القلب الداخلي للنجم. هذه الرؤية الجديدة كانت محورية لفهم ظاهرة المستعر الأعظم بشكل أفضل، إذ تبين أن النجم فقد غلافه الخارجي المكون من الهيدروجين والهيليوم قبل لحظة الانفجار، وهو أمر في غاية الأهمية لدراسات تطور النجوم الضخمة.
تحليل خروج الطبقات الداخلية من السيليكون والكبريت في انفجار المستعر الأعظم
لا يقتصر تأثير المستعر الأعظم على التخلص من الغلاف الخارجي للنجم فقط، بل كشف الرصد أيضًا عن خروج الطبقات الداخلية التي تحتوي على عناصر أثقل مثل السيليكون والكبريت إلى الفضاء، وهي الملاحظة التي لم يتم تسجيلها من قبل بهذا الشكل المباشر. يترك هذا الاكتشاف أثراً قوياً على النظريات الفلكية المتعلقة بترتيب العناصر داخل النجوم الضخمة، حيث تتواجد العناصر الأخف في الطبقات الخارجية بينما تتركز الأثقل في مركز النجم، مما يعكس تعقيد عملية الانفجار وتركيب النجم عند اقترابه من نهاية عمره.
الأسباب المحتملة لتجريد النجم من طبقاته وتأثير المستعر الأعظم في درب التبانة
على الرغم من توصل العلماء إلى وصف دقيق لتركيب النجم وطبقات المستعر الأعظم، ما زال السبب الحقيقي وراء تجريد النجم من طبقاته غير واضح تمامًا، حيث تظل فرضيات متعددة على الطاولة. من المرجح أن تكون هذه الظاهرة ناتجة عن انفجارات سابقة ضمن النجم نفسه أو يمكن أن يكون لتأثير نجم توأم دور كبير في هذا التجريد. هذا الغموض يفتح باب البحث لاستكشاف دقيق لأحداث المستعر الأعظم وتأثيرها المباشر على النجوم داخل مجرة درب التبانة.
- فقدان الغلاف الخارجي المكون من الهيدروجين والهيليوم قبل الانفجار
- رصد خروج عناصر ثقيلة مثل السيليكون والكبريت إلى الفضاء
- تأكيد ترتيب العناصر من الأخف للأثقل داخل النجم قبل الانهيار
- توقع دور انفجارات سابقة أو تأثير نجمي توأم في تجريد الطبقات
هذا الاكتشاف الفلكي يشكل خطوة نوعية في فهم تطور النجوم الضخمة وتأثير انفجارات المستعر الأعظم على بنية النجم الداخلية، مما يثير اهتمامًا واسعًا في أوساط البحث العلمي الفلكي.
رحيل النجمة الجزائرية حليمة خداش بسبب السرطان يترك جمهورها في صدمة كبيرة
مباراة الليلة بين إنجلترا وهولندا في كأس أوروبا تحت 21 عاماً.. من يفوز؟
تعرف على الفروقات بين Galaxy A56 و Galaxy A36.. وما سبب اختلاف السعر؟
هبوط كبير في قيمة الريال العماني أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 21-7-2025 – كم وصل السعر؟
هبوط قياسي خلال 3 أسابيع.. أسعار الذهب اليوم الأربعاء 20-8-2025 تسجل أدنى مستوى منذ فترة طويلة
رابط تحميل نتائج الثالث متوسط 2025 في العراق فور إعلان الوزارة عبر موقع نتائجنا الرسمي
سبيس إكس تحقق انطلاق 28 قمرًا من ستارلينك عبر فالكون 9.. هل تغير المسار في مجال الاتصالات الفضائية؟