انطلاق العام.. انتظام الطلاب في مدارس السعودية بداية فصل دراسي جديد 2024

انطلقت الدراسة في معظم المناطق التعليمية بالسعودية لهذا العام الدراسي 1447هـ وسط تحضيرات واسعة من إدارات التعليم في المدارس الحكومية والأهلية، حيث التحق الملايين من الطلاب والطالبات بمقاعدهم الدراسية في أجواء تميزت بالتنظيم والاستعداد المكثف. وبفضل توزيع الكتب الدراسية وتهيئة البيئة التعليمية الملائمة، بدأت العملية التعليمية منتظمة في 11 منطقة تعليمية، بينما من المقرر انطلاق الدراسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف الأسبوع المقبل وفق التقويم المعتمد.

ترتيبات بداية العام الدراسي 1447هـ وتنظيم العملية التعليمية في السعودية

شهدت بداية العام الدراسي 1447هـ تحضيرات واسعة من قبل إدارات التعليم في جميع أنحاء المملكة، حيث تم تنظيم برامج استقبال خاصة لتعزيز الانضباط لدى الطلاب منذ لحظاتهم الأولى في المدارس، مع توفير بيئة تعليمية مناسبة لكافة المراحل. كما تم توزيع الكتب الدراسية بشكل منتظم لضمان تمكن الطلبة من بدء الدراسة بسلاسة؛ إذ شملت هذه الترتيبات المدارس الحكومية والأهلية على حد سواء، ما يعكس حرص الجهات التعليمية على نجاح انطلاق العام الدراسي وتحقيق أهداف التنمية التعليمية.

إحصائيات انتظام الطلاب والطالبات في المدارس السعودية 1447هـ

بلغ إجمالي الطلاب المنتظمين في المدارس السعودية هذا العام أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة موزعين على حوالي 32,000 مدرسة، بينما يشرف على تعليمهم ما يزيد على نصف مليون معلم ومعلمة، منهم أكثر من عشرة آلاف تم توظيفهم عبر نظام التعاقد المكاني، تأكيدًا على دعم خطة رفع جودة التعليم بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، كما يظهر في أرقام تسجيل الطلاب في المناطق التعليمية المختلفة:

المنطقة التعليمية عدد الطلاب والطالبات عدد المدارس
الرياض 2,840,000 6,873
المنطقة الشرقية 700,000+ غير محدد
القصيم 320,000+ 2,103
تبوك 111,372 1,209
الحدود الشمالية 105,000+ 426
حائل 180,000+ 1,300+
الجوف 168,494 937
جازان 351,535 2,565
الباحة 80,000+ 760
عسير (تعليم عن بعد) 525,595+ غير محدد
نجران (تعليم عن بعد) 183,302 غير محدد

تدابير التعليم عن بعد في ظل الظروف المناخية وتحديثات نظام التعليم السعودي

مع الأحوال الجوية الماطرة التي شهدتها مناطق عسير ونجران، تم تفعيل نظام التعليم عن بعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات هناك، حيث واصل أكثر من 525 ألف طالب وطالبة دراستهم افتراضيًا في عسير، بينما بلغ عدد الطلاب في نجران نحو 183 ألفًا. يرتبط هذا الإجراء بخطة تطوير مستمرة تهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الممارسات التربوية الحديثة في مدارس المملكة، مما يضمن انتظام العملية التعليمية وتطورها بغض النظر عن التحديات المناخية أو غيرها من المعوقات.

يمكن التأكيد أن بداية العام الدراسي 1447هـ منحت الطلاب فرصة لاستئناف مسيرتهم التعليمية ضمن منظومة متطورة ومتجددة، تواكب رؤية المملكة الطموحة وتسعى إلى بناء أجيال واعية مجهزة بالمعرفة والمهارات، وسط بيئة تحفز على التفوق والالتزام.