رد ناري.. شيرين عبد الوهاب تواجه محاميها بقوة بسبب تصريحات متابعة حالتها النفسية

يبدو أن الوضع الحالي لشيرين عبد الوهاب يستدعي متابعة دقيقة من الجهات المسؤولة، خصوصًا بعد التصريحات الأخيرة لمحاميها السابق الذي طالب بضرورة الإشراف الطبي على حالتها النفسية بعيدًا عن الأفراد الذين يؤثرون سلبًا في صحتها.

تصريحات شيرين عبد الوهاب وردها القوي على بيان محاميها

لم تتردد شيرين عبد الوهاب في الرد على البيان الصادر عن مستشارها القانوني السابق ياسر قنطوش، مؤكدة أنه لن يكون محاميها بعد الآن، وأن أي حديث منه عنها سيكون له تبعات قانونية؛ إذ قالت: “من الآن يا أستاذ ياسر، سيصدر بيان يُفيد بأنك لم تعد محاميًا لي”، مشددة على منع أي تصريحات تتعلق بها سواء أكانت إيجابية أو سلبية، ومشيرة إلى أن كل كلمة من قبله تُكتب ضده.

محامي شيرين عبد الوهاب يفضح تفاصيل حالتها النفسية وآخر تطوراتها

في بيان صحفي رسمي، كشف ياسر قنطوش عن تفاصيل مثيرة حول الحالة النفسية للفنانة شيرين عبد الوهاب، مؤكداً انتهاء عمله كمستشار قانوني لها بعد أن شهد ظرفاً صعباً في حياتها تسبب به أحد الأشخاص الذي يسبب لها أضرارًا متعددة. أشار المحامي إلى اتصاله المفاجئ بشيرين في ساعة متأخرة، عندما طلبت منه المساعدة، ليجد هذا الشخص نفسه موجودًا إلى جانبها أثناء الاتصال، والذي تسبب في قطع المكالمة فجأة بعد أن أغلقت هاتفها.
وأضاف قنطوش أن فريقه زار منزلها للطمأنينة، لكنهم واجهوا ردة فعل غير متوقعة منها، وهو ما دفعه إلى نصحها بالسفر والهروب من هذا الشخص حفاظًا على صحتها النفسية والجسدية، إلا أنها رفضت هذه النصيحة. وأكد أن الحالة تجاوزت قدراته القانونية، داعيًا وزارة الثقافة ووزارة الصحة لتشكيل لجنة طبية لمتابعة وضعها بدقة.

الخطوات المطلوبة لمتابعة حالة شيرين عبد الوهاب الصحية والنفسية

ينبغي على الجهات المختصة التحرك الفوري لمتابعة الحالة الصحية لشيرين عبد الوهاب، وخاصة من الناحية النفسية، بعد الطلبات المتكررة التي قدمها محاميها السابق لتعيين لجنة طبية مختصة.

كما يجب حماية شيرين من الأشخاص المضرين التي تؤثر بشكل سلبي على حياتها، وضمان توفير بيئة آمنة تساعدها على التعافي.

كيف يمكن دعم شيرين عبد الوهاب في تجاوز أزمتها النفسية الحالية؟

دعم الحالة النفسية لشيرين عبد الوهاب يتطلب مجهودًا جماعيًا يشمل عدة محاور مهمة:

• الابتعاد عن الأشخاص الذين يؤذونها نفسيًا وجسديًا
• توفير رعاية طبية مستمرة من قبل فريق نفسي متخصص
• تقديم دعم معنوي من المقربين والأصدقاء
• تشجيعها على تلقي العلاج والتمسك بإرشادات الأطباء
• مراقبة مستمرة لحالتها لضمان عدم تفاقم الوضع

هذه الخطوات تساعد في بناء بيئة آمنة وتحسن فرص شيرين في التعافي النفسي.

يبقى أن نتابع تطور قضية شيرين عبد الوهاب بعد التصريحات المتبادلة بينها وبين محاميها السابق، لا سيما في ظل الطلب الملح لتدخل الجهات الطبية والحكومية لحمايتها وضمان سلامتها النفسية.