عودة المترجي.. الدوري المغربي الممتاز يشهد تحركاً جديداً لصانع الفرق في الوداد

عودة زهير المترجي إلى الوداد جاءت بتوصية مباشرة من المدرب محمد أمين بنهاشم، حيث يسعى الفريق لاستعادة تألقه في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية من خلال ضم هذا المهاجم المخضرم. مشاركة الوداد في البطولة القارية كانت عاملًا حاسمًا في عودة المترجي بعد غياب ثلاث سنوات، إذ يرغب النادي في تعزيز صفوفه بخبرات قوية تعزز فرصه في المنافسة على اللقب.

كيف ساهم كأس الكونفدرالية الأفريقية في عودة زهير المترجي إلى الوداد

كانت مشاركة الوداد في كأس الكونفدرالية الأفريقية المحرك الرئيسي لعودة زهير المترجي إلى فريقه السابق؛ حيث يبحث النادي عن استعادة مكانته القارية ليكون المنافس الأشهر على الألقاب. المترجي يمثل جزءًا من هذا المشروع الطموح، بعدما وجد في البطولة فرصة لإثبات جدارته والمساهمة في إعادة الوداد إلى القمة. وجوده وسط فريق متجدد يعكس رغبة الإدارة في مزج الخبرات بالشباب، ما يجعل التحدي أكبر والإصرار أقوى.

دور المدرب محمد أمين بنهاشم في تعزيز تشكيلة الوداد بالمترجي

محمد أمين بنهاشم اتخذ قرارًا استراتيجيًا يعكس تفكيره في بناء فريق متوازن، من خلال توصيته بعودة المترجي، الذي يمتلك خبرات عميقة في المنافسات الأفريقية. بعد رحيل العديد من عناصر الخبرة، كان من الضروري ضم لاعب قادر على تقديم الإضافة الهجومية وتعزيز الخط الأمامي إلى جانب المهاجم الجنوب أفريقي لورش. هذا الثنائي يشكل قوة هجومية ذات أبعاد مختلفة، تجمع بين التقنية وال..ر..بة في البطولات القارية مما يزيد من فرص الوداد في تحقيق أهدافه.

تحديات وأهداف زهير المترجي في عودته للوداد ومنافساته القارية

زهير المترجي يحمل في رصيده 9 أهداف في البطولات الأفريقية مع الوداد، ويقترب من معادلة رقم الهدافين التاريخيين للنادي بأهدافهم القارية؛ حيث يفصله فقط 3 أهداف عن القمة التي يشغلها كل من يحيى جبران والكونغولي فابريس أونداما. هذا الهدف يحفزه لإعادة كتابة تاريخ جديد مع الوداد، ما يجعله يسعى بكل قوة لتحقيق المزيد من الإنجازات. التحدي الأكبر أمامه هو تحويل خبرته إلى أداء ملموس يسهم في تتويج الفريق باللقب، مما يعني أن عودته ليست فقط من أجل المشاركة بل لتحقيق مزيد من النجاحات.

بعودة زهير المترجي ووجوده ضمن صفوف الوداد، يكتسب الفريق قوة هجومية لا يستهان بها تمتزج بخبرة واسعة في المنافسات القارية، ما يرفع من سقف الطموحات لتحقيق لقب كأس الكونفدرالية الأفريقية، ويشكل دافعًا لكل اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم في الموسم المقبل.